نور الشريف واحد من أبرز نجوم السينما والدراما في مصر والوطن العربي، يحفظ المشاهد أدواره عن ظهر قلب، كانت بدايته من حقبة الستينات والتي كانت أبرز أدواره بها "قصر الشوق" عام 1966، واستمر في التألق حتى عُرف على مستوى الوطن العربي في حقبة الثمانينيات والتي كانت أبرز أعماله بها "كتيبة إعدام" 1988، واستمر في النجاح مرورًا بالتسعينيات و التي قدم بها فيلمه الذي تم منعه من العرض "ناجي العلي"، دخولًا في الألفية الجديدة، والتي قدم "بها ليلة البيبي دول"، "دم الغزال"، و"عمارة يعقوبيان"، ختامًا باخر اعماله السينمائية "بتوقيت القاهرة" عام 2014.
ولم يكن نحاحه مقتصرًا على السينما، فقد قدم للدراما العديد من المسلسلات الناجحة من أبرزها "الدالي"، "عمر بن عبد العزيز"، "لن أعيش في جلباب أبي"، "عائلة الحاج متولي"، "هارون الرشيد"، "الرجل الآخر"، "الرحايا"، واخر مسلسلاته "خلف الله" عام 2013.
وفي السطور التالية يقدم لكم "Life" معلومات قد لا تعرفها عن نور الشريف:
كان الفنان نور الشريف يخشى من الزواج، وذلك بسبب خوفه من الوفاة المبكرة، نتيجةً لوفاة والده في عمر 26 عامًا، وكان عمر نور حينها سنة واحدة.
كان نور الشريف، لاعبًا في فريق أشبال كرة القدم التابع لنادي الزمالك، ولولا حبه للتمثيل لاتجه إلى كرة القدم.
خاض نور الشريف تجربة الإنتاج، حيث أنتج ستة أفلام.
عمل أيضًا بالإخراج المسرحي، وكانت "محاكمة الكاهن" هي الأولى من إخراجه عام 1994، على مسرح المهاجر، كما قام بالإخراج السينمائي لفيلم "العاشقان" الذي جمع بينه وبين زوجته الممثلة بوسي عام 2001 وفيلم "الأميرة والصعلوك".
كان لنور الشريف، الفضل في اكتشاف عدد من نجوم اليوم، حيث منح الفرصة لمصطفى شعبان لأداء البطولة في مسلسل "الحاج متولي"، كما قدم أحمد زاهر من خلال مسلسل "الرجل الآخر"، وكذلك "منى زكي" في بطولة مسرحية "يا مسافر وحدك" على المسرح القومي، كما قدم كلًّا من الفنان أحمد صفوت ودينا فؤاد من خلال مسلسل الدالي.
التعليقات