أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن القضية الفلسطينية لا تزال بوصلة القضايا في الشرق الأوسط، مشددًا على أنه لا بديل عن استعادة الشعب الفلسطيني جميع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف "السيسي"، خلال كلمته على هامش القمة المصرية القبرصية اليونانية، والمذاعة على فضائية "TEN"، اليوم الثلاثاء، أن القمة الثلاثية مع الرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني تناولت التطورات في منطقة الشرق الأوسط وما تشهده من توتر وتصعيد في المواقف، قد ينتج عنها استقطاب دولي وإقليمي بسبب الممارسات أحادية الجانب التي من شانها تهديد استقرار المنطقة والاضرار بمصالح دول الإقليم.
وشدد، على أن تحقيق الأمن والاستقلال يمثل أولوية استراتيجية تستدعي التكاتف من أجل الحفاظ عليها وتأمينها، وبدونها لا يمكن جني ثمار آلية التعاون بين الدول الثلاث، مجددًا دعمه للجهود التي تقوم بها الحكومة القبرصية للوصول لحل شامل للأزمة القبرصية وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، موضحًا أن القمة ناقشت المستجدات السورية، وتم التأكيد على جهود المبعوث الأممي في سوريا، والحاجة الملحة لاستمرار الحوار بين أطراف الأزمة السورية تحت مظلة الأمم المتحدة في أقرب فرصة ممكنة، وصولًا للتسوية السياسية المنشودة، مع التأكيد على رفضنا التام لمحاولات استخدام القوة واستقطاع جزء من الأراض السورية أو فرض أمر واقع جديد في المنطقة بما يعد انتهاكًا للأعراف والقوانين الدولية.
التعليقات