قال المحلل السياسي الليبي خالد الترجمان، إن انسحاب قوات الجيش الليبي من منطقة غريان بعد الاستيلاء عليها من قبل ميليشيات إرهابية تابعة لحكومة فايز السراج كانت جزء من خطة شاملة وعامة من الجيش الوطني الليبي بحيث يتم جذب وجمع أكبر عدد ممكن من الميليشيات لهذه المنطقة ثم تدميرها بالكامل وهو ما تم بالفعل.
وأضاف "الترجمان"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع عبر فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن هناك تحركات نوعية للجيش الوطني الليبي منذ أكثر من 48 ساعة داخل العاصمة طرابلس من خلال عسكريين متواجدين داخل أحياء طرابلس أو الشباب المساند الذي ينتمي لمشروع الكرامة، متمنيًا تحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات من خلال تحركات على كافة المحاور من جانب الجيش الوطني الليبي.
وتابع :" تحركات اليوم كانت كبيرة جدا للجيش الوطني الليبي، ولكن للأسف وقع خسائر من جانب الميليشيات من الشباب المغرر بهم والذين وجهت لهم القيادة العامة للجيش الليبي عدة رسائل من أجل الخروج من هذه المعارك الخاسرة".
وعن الدعم التركي والقطري للميليشيات الإرهابية، أكد المحلل السياسي الليبي، أن الدور التركي متواجد في ليبيا منذ 2011، حيث قدمت مساندات عديدة للميليشيات وعناصر الإخوان في طرابلس، ولكن مؤخرًا أصبح الدعم كبير وكشر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن انيابه، وأكد من خلال العمليات التي تُجرى على ارض الواقع أنه لن يسمح للقوات المسلحة الليبية بالدخول إلى طرابلس.
وواصل: " أردوغان قدم المدرعات والسلاح والمدرعات والطيران المسير للميليشيات ، لازال يقدمها للميليشيات بدعم مالي قطري كبير، كما قام بإنشاء جسر جوي ما بين اسطنبول إلى طرابلس ومصراته من اجل نقل المقاتلين إلى الدولة الليبية".
التعليقات