في الكون نجم، اكتشف فلكيون عبر أحد المراصد، أنه أسرع ما في الفضاء حتى الآن، إلى درجة أنه يصل إلى القمر بأقل من دقيقة، ويقطع أكثر من 15 ألف كيلومتر، هي المسافة من مكة إلى ولاية هاواي الأميركية، بأقل من ثانيتين، لأن سرعته تزيد عن 2.5% من سرعة الضوء، البالغة 300 ألف كيلومتر بالثانية، أي 483 ألفا بالدقيقة، وبالثانية 8000 كلم تقريبا.
النجم المعروف باسم S2 للاختصار، هو إلى مزيد من اكتساب السرعة أيضا، لأن دورانه البيضاوي مرة كل 15 سنة وشهرين، حول ثقب أسود عملاق في جوف مجرة Milky Way الواقعة فيها الأرض، وفق ما قرأت عنه "العربية.نت" بصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية الأحد، يجعله ينجذب إلى مركز الثقب بسرعة أكبر في كل مرة يقترب منه فيها، وهو ما أكده تتبعهم له بمرصد Very Large Telescope التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، والمثبت فوق جبل مرتفع في صحراء "ايتاكاما" بالتشيلي 2563 مترا فوق سطح البحر.
أما الثقب الذي يدور S2 حوله، فكتلته أكثر من 4 مليارات كتلة الشمس، وراقبه فريق فلكي، معظم أفراده من "معهد ماكس بلانك" الناشط في دراسة الديناميكية المدارية للنجم التابع لكوكبة Sagittarius المكونة من 68 نجما، وهو الفريق الذي توصل حديثا إلى معرفة السرعة المنطلق بها النجم في مداره البيضاوي.
التعليقات