نحن بنى آدم لسنا سوى مجموعة خبرات متراكمة نكتسب منها مهارات إيجابية ونحقق بها إنجازات حقيقية، تعالوا يا جميع المتعبين وثقيلى الأحمال نقسم دنيانا إلى ثلاث خانات نستعرض خلالها الخبرات والمهارات والإنجازات، وكأنها كشف حساب سنوى لرصيد مصروفاتنا ومدخراتنا
جمعتنى قبل أيام جلسة دافئة ومثمرة وممتعة داخل المقر الجديد للمجلس الأعلى لحقوق الإنسان فى التجمع الخامس.
الاجتماع ترأسته السفيرة د. مشيرة خطاب رئيسة المجلس، ودعت إليه د. نيفين مسعد رئيسة اللجنة الثقافية بالمجلس الأعلى، وذلك بعد إعادة تشكيل لجنة
الأسبوع الماضي ارتفعت درجات الحرارة بشكل غير مسبوق في مصر، كنت في هذا الوقت في الساحل الشمالي. جلست داخل الشاليه من شدة القيظ، حرارة لا تُحتمل، رطوبة وجو في منتهى القسوة.
تنبهت أن "الجنايني" لم يأتي كعادته الصباحية، فأطلقت مياه الخرطوم في
عشق هذا الكاتب الألماني كل معاني الديمقراطية في أحترام حقوق الإنسان ونبذ العنف والحرب والكراهية بين الشعوب والتمييز العنصري لدرجة تركه بلاده والهجرة بعيداً إلى السويد ، وذلك بعد وصول الحزب النازي الى سدة الحكم عام 1933 ميلادية في إعلان واضح وصريح عن
جاءنى تليفون، قال لى المتحدث: «سوف يتواصل معك الوزير فاروق حسنى». هل يحتاج الفنان الكبير فاروق حسنى إلى أن يسبقه لقب وزير أو رئيس وزراء؟!.. اسمه مجرد فى الضمير الجمعى، صار لقبًا له حُضوره الدائم، ونجومية لا تعرف سوى المزيد من النجومية..
غالبًا ما تتداخل مسارات الوجود البشري، فيتيه العقل بين بوصلة الأخلاق الثابتة، وأمواج المشاعر الهائجة. يُخيّل للكثيرين أن معادلة التعامل مع الآخرين بسيطة:
الحب يبرّر الإحسان، والكراهية تُسوّغ الجفاء. لكن هذا الفهم سطحي لا يلامس العمق الفلسفي للإنسانية. إن حسن الخلق ليس شهادة حب، ولا سوء الخلق دليل بغض؛ بل هو إقرار بفصل تام بين ما يُمليه الوجدان، وما يفرضه الوعي.
إن الأخلاق ليست صدى للعاطفة، بل هي