الخوف شعور طبيعي، حقيقي في أنفس جميع المخلوقات، فالخوف من الله من أساسيات العبادة، ولكن لكل شعور حد ... إذا تخطاه تحول من كونه نعمة إلى نقمة، فمتى يتحول الخوف إلى نقمة؟
عندما يكون الشعور كاستجابة على قدر المؤثر، الخوف من الحيوانات المفترسة، من السقوط
يمثل اللقاء مع شعر فتحي عبد السميع مساحة للتأمل فيما وراء النصوص، فلم تكن قصيدته – أبدًا – منبتة عن جذورها الجنوبية، كما لم يكن صوتُها الحداثي غريبا عن جذورها الكلاسيكية.
يعنيني بداية أن أقرأ رؤية الشاعر لذاته؛ ذات الشعراء، وهو ما
“أحيانًا أتذكرك بطريقة تكاد ترسلني للإغماء، أيها المجنون بيبالا. لأنك كنت أذكى شخص مجنون في العالم.”
***
أطلقوا عليه في المدينة لقب “بيبالا المجنون”. ومع أنه تجاوز الخمسين من
أعلم أن أقصى وأقسى عذاب يعيشه الفنان هو أن يجد نفسه خارج الخريطة، فى العادة لا يملك الإنسان- إلا فيما ندر- القدرة على مواجهة النفس ومحاولة معرفة السبب، ربما يكتشف أنه مثلا كرر نفسه أو لم يُحدث أدواته التعبيرية، فأصبح خارج الزمن، ربما.
الوسائط
أرفض توظيف الجنس في العمل الأدبي أو الفني توظيفًا مجانيًّا، كما أرفض استخدامه كمثير شهواني دون مبرر فني، وقد سقطت الروايات، والأعمال الفنية، التي جعلت الجنس هدفا أساسيا في العمل، خاصة في العصر الذي نعيشه الآن، فمن السهل جدا على أي شخص يريد مشاهدة الجنس
مهرجان دڨة الدولي ربما يكون من أقدم المهرجانات التونسية الحية، بعد أن بلغ من العمر 105 أعوام، حيث انطلقت دورته الأولى عام 1920.
وتُعد دورة المهرجان لهذا العام 2025 هي الدورة التاسعة والأربعون، بسبب انقطاع إقامة دورات المهرجان في عقود سابقة.
وكعادة المهرجان، وربما منذ أكثر من خمس سنوات، حرصت هيئته المديرة على تقديم فعاليات متميزة تراعي التنوع بما يتناسب مع جميع الأذواق، كما أصبحت برمجة الفعاليات