أترقب فيلم (الست) الذى بدأ قبل أيام تصويره، تأليف أحمد مراد، وإخراج مروان حامد، أتشوق أن أرى أم كلثوم الإنسانة، تؤدى دورها هذه المرة منى زكى.
لدينا رصيد درامى سابق تناولنا فيه حياة (سيدة الغناء العربى)، أشهرها مسلسل (أم كلثوم)، تأليف محفوظ عبد الرحمن،
الوثيقة تظل للأبد وثيقة، إلا أن السؤال: هل هي منزهة عن الخطأ أو التلاعب؟ والسؤال الأهم: هل صاحب الواقعة يرويها كما حدثت بالضبط، أو كما تمنى حدوثها حتى لو خاصمت الحقيقة؟
بعض الشخصيات العامة عندما يسردون بعد مرور زمن تفاصيل حياتهم بالصوت والصورة،
فاكرين أمّا كنا نرجع بسرعة من المدرسة علشان نشوف أمهاتنا عاملين أكل إيه، مَحشي ولا كُشَري مع الكِبدة، وبعدها نلعب بنك الحظ، ولا ندخل أوضتنا نشغل شريط عَمرو دياب الجديد اللي لما كان بينزل كانت محلات شريط الكاسيت بتشتغل عليه فترة والطوابير عندهم طويلة، ولا
هل يتسامح الإنسان بعد مضى الزمن مع من وضعوا الفخاخ والأسياخ أمامه فى بداية المشوار، أم على العكس تمامًا كلما أمسك بعوامل القوة صار أكثر شراسة فى ممارسة الانتقام؟!.
الكل ينتظر (السلم) الذى ينقله إلى القمة، وينسى أن هناك (ثعبانًا) قد يظهر له على اللوحة
صدرت عن دار الشروق المجموعة القصصية صيَّاد النَّسيم للمبدع محمد المخزنجي، المولود في المنصورة، والمتخرج في كلية الطب بجامعتها، وقد تخصَّص في الطب النفسي بأوكرانيا، ثُمَّ هَجَرَ العمل الطبي إلى الصحافة الثقافية محررًا علميًا لمجلة العربي، ثُمَّ أصبح
(الفقر فى الوطن غربة، والغنى فى الغربة وطن)، بطل الفيلم عانى الغربة وعاش أيضا تحت وطأة الفقر.
المخرج السورى الشاب أمير فخر الدين يصنع سينما، تتجسد فيها خصوصية النظرة، وبراءة الحلم، وعفوية اللمحة، قرر أن يحيلها إلى ثلاثية، تتوافق مع محطات فى حياته، إلا أنها قطعا لا تتطابق، ليست بالضبط سيرة ذاتية بقدر ما هى استلهام لها، أنجز الجزء الأول قبل عامين (الغريب)، ثم قدم الثانى (يونان)، ولا يزال يحلم