يمثل كتاب "الشعر أولا وأخيرًا" للشاعر الراحل فاروق شوشة، دعوة إلى القراءة، وحثًّا على إحياء بعض قيم الزمان الجميل الذي كانت فيه الكتابة الأدبية والنقدية تعبيرا عن محبة الكاتب، وتحقيقا لمتعة القارئ.
والكتابة الأدبية ـ في نظر شوشة ـ لابد أن
تابعت اليومين السابقين مسلسل من نوع فريد ومختلف بشكل أخّاذ. مسلسل "حالة خاصة"، هو بالفعل حالة شديدة الخصوصية للدراما المصرية.
نبدأ بالقصة العبقرية لمؤلفها "مهاب طارق". القلم الرشيق يرفع صاحبه إلى السماء وكذلك فعل المؤلف العبقري بأن
في الرابع من فبراير عام ٢٠٠٠، وفي وسط احتفالات الألفية الجديدة، كانت الوفود العالمية تتوافد على العاصمة الفرنسية باريس والوجوه يعلوها الجدية والاهتمام والانشغال الشديد.
كانت هذه الوفود متجهة لحضور حدث هام هو القمة العالمية لمكافحة السرطان فى الألفية
تقول الإحصاءات أن عدد زوار معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين بلغ أربعة ملايين زائر. وشارك في المعرض 1200 دار نشر من 70 دولة. ويوما بعد يوم؛ وعلى أرض الواقع في المعرض، أجلس أراقب جموع المتوافدين على المكان. أفرح لتنوع مشاربهم وأعمارهم
اصطحبت السيدة فاطمة ابنها نجيب محفوظ في زيارات تاريخية للأهرام وأبوالهول والمتحف المصري، فرأى حجرة المومياوات، وكل الآثار الفرعونية والإسلامية والقبطية، خاصة دير مار جرجس "فكلهم بركة وسلسلة واحدة". كانت أمُّه تتمتع بحرية نسبية، بعكس ما تبدو
طبيعي ألا يُلم أحدنا بكل المعلومات عن المبدعين وما أبدعوه في مختلف المجالات، لكن ما إن تقع يدي على منتج إبداعي يستحق التقدير، فأسرع للبحث عن المبدع صاحبه، وهذا ما حدث معي حينما وقع بين يديَّ كتاب "مصر في الحرب العالمية الأولى"، الكاتبة دكتورة لطيفة محمد سالم، ليتردد صوت بداخلي يهمس "يا للهول.. مَن هذه المؤرخة والكاتبة التي لا أعرفها؟!"، وكانت المفاجأة حينما بحثتُ؛ فوجدتُ أني أمام