قدم المؤرخ البريطاني غريم ويلسون كتاب «الأوَّل»، الذي يسلط الضوء على السيرة الذاتية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؛ نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.
يستعرض الكتاب على امتداد فصوله قصصاً ومواقف لم تُسرد من قبل عن الشيخ محمد بن راشد، يرويها أولئك الذين أثَّر في حياتهم، من بينهم قادة وشخصيات عربية ودولية وأممية، رأوا في حاكم دبي قيادةً استثنائية، ورؤيةً استشرافيةً ملهمة، وتجربة سابقة عصرها في بناء المدينة والدولة.
تقول مجموعة موتيڤيت ميديا جروب، التي نشرت الكتاب، "نشعر بالفخر والسرور في تقديم هذه السيرة الذاتية المعتمدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث يسلط كتاب «الأوَّل» الضوء على رحلة قائد استثنائي".
يسرد غريم ويلسون الذي عاش في الإمارات لنحو 34 عاماً، حياة الشيخ محمد بن راشد، التي واكبت مراحل تطور دبي، من ميناء تجاري متواضع إلى مدينة عالمية.
يكشف الكتاب أن حاكم دبي نشأ في كنف والده الشيخ راشد بن سعيد، في بيتٍ متواضع، مُشيَّد من الطوب، بلا كهرباء أو مياه، حصّته من طفرات الانتعاش والكساد، ومنذ صغره أدرك أن دوراً كبيراً ينتظره، واضعاً نصب عينه أهدافاً كبرى لدبي.
كان الشيخ محمد بن راشد شاهداً خلال فترة شبابه على اتفاق تأسيس الاتحاد بين الشيخ زايد ووالده الشيخ راشد إلى جانب مشاريع التطوير التحويلية للشيخ راشد في دبي.
تولى رئيس الوزراء الإماراتي، وهو شابٌ يافعٌ حقيبة وزارة الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليصبح بذلك وزير الدفاع الأصغر في العالم، كما شغل منصب ولي عهد دبي، قبل أن يصبح حاكم دبي، ونائباً لرئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء، مستحدثاً أكبر منظومة إصلاح حكومي في المنطقة، واضعاً حكومة دولة الإمارات في مصاف الحكومات الأكثر رشاقة وكفاءة في العالم.
ومنذ ذلك الوقت، قاد الشيخ محمد بن راشد التحوّل المذهل لدبي من مركز تجاري صغير إلى مدينة عالمية تجتذب ملايين الأشخاص من أكثر من 195 جنسية، يعملون ويعيشون فيها جنباً إلى جنب في بيئة تتسم بالتسامح والأمن والاستقرار، وتزخر بالفرص الاقتصادية الحيوية.
التعليقات