التقى الفنان حسين فهمى بجمهور مهرجان الإسكندرية السينمائي الذى يكرمه وتحمل الدورة الـ33 اسمه.
واتسم اللقاء بنوع من الحميمية بينه وبين الجمهور ونجوم الفن الذين شاركوه رحلته وأعماله.
بدأ اللقاء بكلمة من إلهام شاهين تناولت علاقتها به ومساندته لها في أعمالها معه، وكيف تعاونت معه بداية من "العار" وعدد من الأعمال الأخرى.
ثم تناوب الفنانون الكلمات معبرين عن حبهم وتقديرهم له، منهم على عبد الخالق عمر عبد العزيز محمد عبد العزيز، شقيقه مصطفى فهمى وزوجته ..انعام محمد على ،سميحة ايوب وسميرة عبد العززي وصفية العمرى وسوزان نجم الدين، وكثيرون تحدثوا عن علاقتهم به.
وقال الفنان حسين فهمى، إنه كان يتمنى لو تكون الدورة الحالية باسم محمود عبد العزيز الذى لم ينل حقه من التكريم، لافتا إلى أنه اتفق مع إدارة المهرجان على أن تكون الدورة المقبلة باسمه.
وأضاف أن فن السينما اقتصاديات ويجب علي من يديرها أن يفهم في الاقتصاد ويتعامل معه كفن وتجاره وصناعة، ولابد من إعادة التفكير في صناعة السينما بدعم الدولة التي يجب أن تنتج أفلام الحروب والمخابرات والقضايا التي تخص الأمن القومي.
وذكر فهمى، فى ندوته التى نظمها مهرجان إسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، أنه سافر إلى أمريكا بهدف التعلم والعودة إلى مصر لإفادة أهلها بما تعلمه، "وعندما وقعت هزيمة 67 استمريت فى أمريكا وشاركت فى أفلام وثائقية وإعلانات، وكان أملى العمل فى السينما كما درستها من أساتذة كبار من بينهم يوسف شاهين الذي تحدث إلى وزير الثقافة فى هذه الفترة، ووعدنى بإخراج فيلم ، وكان هذا سبب عودتى مرة أخرى".
وقال حسين فهمي، إن الوسامة لم تكن نقمة في حياته، ولم يعتمد عليها في عمله، بل حرص علي أن التقييم يكون في مؤهلاته العلمية والعملية. وقالت سميحة أيوب، إن طبيعة المخرجين عندما يكتشفوا إجادة فنان فى دور من الأدوار، يجعله يستمر على ذلك، ولكن فهمى عندما ارتدى الجلابية الصعيدى والفلاحى وابن البلد تميز كتميزه فى البطل الجان، مشيرة إلى أن العمل الفنى رسالة تنويرية يجب أن يكون المؤلف لديه وعى بها قبل الكتابة وان تصل الى الناس ببساطة.
التعليقات