نشرت صفحة رئاسة الوزراء المصرية، بيانا صادرا عن وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، حيث شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في مراسم صلوات تجنيز الرهبان المصريين الثلاثة، الذين استشهدوا إثر حادث أليم، وقع بدير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بجنوب أفريقيا وهم: الراهب القمص تكلا الصموئيلي وكيل إيبارشية جنوب إفريقيا والراهب يسطس آڤا ماركوس والراهب مينا آڤا ماركوس، حيث صلى صلوات الجنازة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمقر الكاتدرائية المرقسية في العباسية، مع جمع كبير من أساقفة المجمع المقدس.
وحرصت وزيرة الهجرة على تقديم خالص التعازي والمواساة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والكنيسة القبطية، ولعائلات وأسر الرهبان المصريين الثلاثة.
وأكدت وزيرة الهجرة أنها تتابع سير التحقيقات بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية في العاصمة بريتوريا والسلطات المعنية في جنوب إفريقيا، وأقطاب الجالية المصرية في جنوب إفريقيا.
أقيمت الجنازة بحضور عدد كبير من الأساقفة والقساوسة، وأهالي الرهبان الثلاثة، وجمع من قيادات الدولة المصرية.
وفي كلمته، وجه قداسة البابا الشكر لوزارات الهجرة والخارجية والصحة والطيران والسفارة بجنوب إفريقيا ولكل أجهزة الدولة التي تعاونت لمتابعة القضية، وإعادة الجثامين.
التعليقات