أعاد تأهل منتخب العراق إلى دور الـ 16 من كأس آسيا لكرة القدم، المقامة حاليا في قطر، متصدراً لمجموعته، ذكريات التتويج باللقب العراقي الأول في نسخة 2007، التي أقيمت في كل من إندونيسيا، وماليزيا، وتايلاند، وفيتنام.
وشهدت هذه نسخة 2007 تأهل منتخب العراق إلى الدور التالي، في صدارة المجموعة الأولى حينها والتي ضمت كلاً من استراليا، وتايلاند، وعمان، برصيد 5 نقاط، وتمكن من المواصلة حتى تحقيق اللقب الآسيوي الأول في تاريخه.
وعقب هذا التتويج شارك المنتخب العراقي في نسخة 2011، وتأهل وصيفا للمجموعة، لكنه ودع من ربع النهائي، وفي نسخة 2015 تأهل أيضا وصيفا للمجموعة، وودع من نصف النهائي، وفي نسخة 2019 تأهل وصيفا أيضا، وودع من نصف النهائي أيضاً.
وبحسب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، كان منتخب العراق قد حقق في النسخة الحالية فوزاً تاريخياً على نظيره الياباني بالفوز 2-1، ليتلقى الأخير الخسارة الأولى، بعد 25 مباراة خاضها في مراحل المجموعات بالبطولة القارية من دون خسارة، حيث فاز في 19 مباراة مقابل 6 تعادلات.
وعلاوة على تألق المنتخب العراقي بتأهله متصدراً مجموعته، ينافس أيضاً لاعبه أيمن حسين على صدارة هدافي البطولة، برصيد 5 أهداف، وبفارق هدفين عن كل من أكرم عفيف لاعب قطر، وأياسي يويدا لاعب اليابان اللذين سجل كل منهما ثلاثة أهداف حتى الآن.
وينافس منتخب العراق في البطولة مدعوما بتتويجه بطلا لكأس الخليج العربي "خليجي 25"، التي أقيمت في العراق، وتوج بها للمرة الرابعة في تاريخه.
ويلتقي منتخب العراق في دور الـ 16 مع نظيره الأردني يوم الإثنين المقبل على استاد خليفة الدولي.
وقال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب المنتخب العراقي، إن المرحلة المقبلة في الأدوار الاقصائية ستكون صعبة للغاية، كما أن الجهد سيكون الجهد مضاعفاً مع انتهاء كل مرحلة حتى الوصول إلى المباراة النهائية، وإن هذا يتطلب مضاعفة التركيز، والعمل من أجل تحقيق الهدف المنشود.
التعليقات