سيناء حباها الله بخيرات وفيرة من الثروات المحجرية والمواد التعدينية التى تنفرد بها، مما يؤهلها لتحقيق دخل كبير وتعظيم دورها فى دعم الاقتصاد الوطنى.
ومن بين هذه الثروات الرخام والجرانيت، الذي ينتشر بأنواعه المتميزة على أرض الفيروز ويعد أكثر جمالا وتميزا ومن الصناعات الصديقة للبيئة بما يؤهلها لاختراق أسواق جديدة والمنافسة فى الأسواق الخارجية بجدارة.
وتولى الدولة اهتماما كبيرا بالحفاظ على هذه الثروات الطبيعية وتعمل على استغلالها بالشكل الأمثل لزيادة الدخل والموارد وتوطين عدد من الصناعات الهامة .
والاهتمام بتطوير صناعة الرخام والجرانيت باعتبارها واحدة من الصناعات الواعدة والقادرة على المنافسة والمساهمة فى تحقيق هدف القيادة السياسية فى الوصول بالصادرات المصرية إلى ١٠٠ مليار دولار بحلول عام ٢٠٢٥
الرخام والجرانيت المصرى عرف منذ قديم الأزل، أما صناعة الرخام فبدأت تحتل مكانها على الخريطة العالمية فى حقبه التسعينيات والتى تعتبر العصر الذهبى لصناعة الرخام، وبدأت باكتشاف الإيطاليين قيمه الرخام المصرى وتميزه بالجودة العالية والقوة واهتم عدد من المستثمرين الإيطاليين بتصنيعه لأنه أوفر من حيث التكلفة من التصنيع فى الخارج
كما حدثت طفرة فى ذلك الوقت فى الاستثمار فى قطاع الرخام من جانب عدد من الشركات المصرية ومع نهاية حقبة التسعينات دخل الصينيون؛ وقاموا باستيراد خامات ونوعيات مختلفة من الرخام المصرى .
وشهدت الصناعة عملية توسع كبيرة وزادت الصادرات بشكل واضح لعدد كبير من الأسواق العربية والأجنبية تصل إلى أكثر من 150 دولة.
أن منتجات مصر من الرخام والجرانيت تتمتع بميزة تنافسية سعرية قوية فى الأسواق الخارجية وتمتلك أحدث المصانع الموجودة فى العالم فى مجال تصنيع الرخام والجرانيت
وهناك اهتمام بالغ من القيادة السياسية بالصناعة بشكل عام وصناعة الرخام والجرانيت بشكل خاص .
والرئيس عبدالفتاح السيسى أعطى توجيهات بضرورة توفر الأراضى الصناعية بأسعار ميسرة وبتكلفة المرافق أو بحق الانتفاع من خلال تشكيل لجنة لتسعير الأراضى الصناعية ؛وهى من أهم الخطوات التى تدعم الصناعة، ليس فى قطاع الرخام فقط بل فى معظم القطاعات الاقتصادية
إن المشروعات التي أقيمت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل خطوة هامة في تاريخ سيناء لأنها تحقق الاستغلال الأمثل للثروات التعدينية.
وقد ترجم ذلك اقامة مدينة الرخام التي تضم 10 مجمعات، وهذا يؤكد الفكر الاقتصادي الذي يقوم علي بناء الدولة الحديثة والارتقاء بمستوى الدخل القومي.
افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمصنع الرخام والجرانيت، في منطقة الجفجافة بوسط سيناء، هو تشجيع لجميع المستثمرين وبداية الاستغلال الأمثل لثروات المنطقة.
تم بناء مجمع لإنتاج الرخام بمنطقة "المليز" الجفجافة و يضم 5 مصانع، وهي تمثل النواة الرئيسية لإنشاء مدينة الرخام العالمية بوسط سيناء.
وهذا المجمع ضمن أحدث المصانع وأكثرها استخداما للتكنولوجيا عالميا في هذا المجال، ويعمل به خبراء إيطاليين لتدريب المصريين للإنتاج بمواصفات أوروبية.
وسيحقق المجمع طفرة كبيرة فى مجال صناعة الرخام والجرانيت بالمنطقة، حيث يتم استغلال الثروات التعدينية.
بما يحقق أعلى معدلات الجودة للخام المستخرج، لتوفير أكثر من 6 آلاف فرصة عمل للشباب الخريجين.
والمصنع الجديد يضم 3 خطوط للانتاج ومصنعا للتشغيلات الفنية بطاقة 25 مليون مترا مسطحا سنويا، ومنطقة تخزين وتداول على مساحة 25 ألف مترا مربعا.
وأن معدلات الإنتاج المتوقعة مبدئيا 500 ألف متر مكعب سنويا،.وقد بدأت بالفعل خطوات إنتاج أول مصنع على بعد 12 كم من موقع إنتاج الرخام بجبل سحابة؛ إلى جانب إنتاج الرخام من جبل المغارة وجبل الخاتمية وجبل يلق.
حيث يتم استخدام المعدات الحديثة في قطع الرخام من الجبال وعدم استخدام أسلوب التفجير الذي يتسبب في إهدار كميات كبيرة،
ومجمع الرخام سوف يحقق طفرة كبيرة فى مجال صناعة الرخام والجرانيت بالمنطقة.
وإلقاء الضوء على كنوز سيناء المدفونة، والتي تعمل الشركة على استغلالها الاستغلال الأمثل بما يحقق أعلى معدلات الجودة للخام المستخرج، وهذه الأعمال ستعود بالنفع على أهالى سيناء.
جبل "سحابة" أحد أهم مناجم الرخام فى سيناء، والمنتج مطلوب فى السوق العالمى من حيث اللون الطبيعى وهو "البيج"، و"الصلابة"، و"عدم امتصاص الماء"، وما يميز المنتج سهولة إنتاجه لوجوده فى عدة طبقات.
منطقة جبل سحابة تضم احتياطيا يقدر بنحو 3 مليارات متر مكعب؛ من أجود أنواع الرخام تنتج نحو25 مليار متر مربع «مسطح» رخام .
كما ان المنطقة غنية بالعديد من المقومات الطبيعية التي يمكن إقامة صناعات عليها في مقدمتها الرخام والجرانيت وغيرها ؛والتي يمكن أن تضيف قيمة مضافة للاقتصاد المصري بشكل عام.
إن الرخام في سيناء يتميز بخواص جمالية فريدة ؛تؤهله ليحتل مركزا مرموقا بين غيره من الرخام في مختلف أنحاء الجمهورية.
مصنع الجفجافة الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي ؛سيكون إضافة جديدة داعمة للاقتصاد والاستقرار في المنطقة.
وتشجيع لجميع المستثمرين وبداية الاستغلال الأمثل لثروات المنطقة، حيث أن سيناء بها العديد من فرص الاستثمار نظرا لتوافر العديد من الثروات والخامات التعدينية بكميات كبيرة واحتياطيات تكفى العديد من الصناعات لسنوات عديدة .
في إطار اهتمام القوات المسلحة بتطوير البنية التحتية والاستثمار الصناعي في سيناء بهدف الإنتاج وتوفير فرص عمل للشباب.
خطوات التنمية تسير فيها بخطى ثابتة وسريعة وإنشاء أكبر تجمع للرخام والجرانيت فى الشرق الأوسط على أرض سيناء سيكون انطلاقة كبيرة وقوية نحو آفاق جديدة؛ من شأنها المساهمة فى نهوض الاقتصاد المصري عامة.
المشروع العملاق سيكون بمثابة البداية القوية لمشروعات أكبر تلبى احتياجات جميع أبناء سيناء بشكل خاص والمصريين بشكل عام؛
أن الهدف من إنشاء مجمع للصناعات والمجمعات الأخرى التى سوف يتم إنشائها تشغيل أهالي وأبناء سيناء والاستفادة من ثروات سيناء التعدينية واستغلالها ..
مصنع الجفجافة سيكون إضافة جديدة داعمة للاقتصاد والاستقرار في المنطقة ؛هو تشجيع لجميع المستثمرين وبداية الاستغلال الأمثل لثروات المنطقة.
وسيناء بها العديد من فرص الاستثمار نظرا لتوافر العديد من الثروات والخامات التعدينية بكميات كبيرة واحتياطيات تكفى العديد من الصناعات لسنوات عديدة ؛ على أرض سيناء سيكون انطلاقة كبيرة وقوية نحو آفاق جديدة من شأنها المساهمة فى نهوض الاقتصاد المصري عامة.
التعليقات