شبه جزيرة سيناء أو أرض الفيروز، هي شبه جزيرة صحراوية مثلثة الشكل تقع غرب آسيا، في الجزء الشمال الشرقي من جمهورية مصر العربية، وهي الجزء الوحيد من مصر الذي يتبع قارة آسيا جغرافيا، تمثل نسبة 6% من مساحة مصر الإجمالية، يحدها شمالا البحر الأبيض المتوسط وغربا خليج السويس وقناة السويس، وشرقا فلسطين وقطاع غزة ، وخليج العقبة، وجنوبا البحر الأحمر.
وهي تعتبر حلقة الوصل بين قارتي أفريقيا وآسيا،وينقسم السكان إلى سكان الحضر وسكان الريف والبدو، وتتركز الكثافة السكانية في المدن الساحلية أكثر من المدن الداخلية.
وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الحكم، تنمية سيناء على رأس أولوياته، إيمانا منه بأهميتها الاستراتيجية وعرفانًا بتضحيات الأهالي المستمرة عبر التاريخ، وهناك جهود كبيرة بذلتها الدولة المصرية خلال سنوات عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتطوير وتنمية سيناء، وبدأت فى تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى للنهوض بسيناء ودعم المواطن السيناوى.
ووضع سيناء على خريطة التنمية الشاملة الحقيقية والمستدامة، فلأول مرة تضع الدولة استراتيجية للتنمية الشاملة لسيناء، وتواصل الدولة جهودها لتنفيذ هذه المشروعات، مع توجيهات مستمرة من القيادة السياسية بسرعة الانتهاء منها، والمتابعة المتواصلة للموقف التنفيذي.
الدولة المصرية وضعت شبه جزيرة سيناء على خارطة التنمية الشاملة، ورسمت مسارا تنمويا لها وذلك ضمن الخطة الطموحة وغير المسبوقة لتعمير سيناء تنمية كبيرة تشهدها سيناء في السنوات العشرة الماضية نتيجة توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بأهمية صياغة مسار تنموي متطور يشمل كل ربوع سيناء مع أهمية دعم المجتمع السيناوي وزيادة مساحة التطوير الحضاري ضمن استراتيجية قومية لتعمير وتنمية سيناء.
والمشروعات التنموية تعمل في الإسراع بدمج أبناء سيناء في التنمية بما يزيد من دورهم في تنفيذ التنمية الشاملة ورفع مستوى قدراتهم الإنتاجية مع ضمان حماية سيناء باعتبارها بوابة مصر الشرقية.
وعلى مستوى مشروعات التنمية، سنجد هناك اهتماما بمجال البنية الأساسية الضرورية لتحقيق البنية الزراعية والتي كلفت الدولة المصرية مليارات الجنيهات ومشروعات الدولة للتنمية الزراعية مهمة جدا وفي قلب اهتمامات الأمن القومي المصري الهدف الرئيسي من مشروعات التجمعات الزراعية هو تحقيق تنمية زراعية شاملة، وتوطين السكان في تجمعات تحقق لهم كسب العيش والاستقرار خاصة في منطقة وسط شبه جزيرة سيناء غير كثيفة السكان.
واهتمام القيادة السياسية بتنمية وإعمار سيناء تم تنفيذ مشروع التجمعات الزراعية بشمال وجنوب سيناء، والتي تهدف إلى إضافة مساحات زراعية جديدة لسيناء.
مع إحداث اندماج مجتمعي بين الوافدين من الوادي والدلتا مع أبناء سيناء لخلق مجتمع قادر على مواجهة كل التحديات والتغلب على الصعاب مما يضمن تحسين سبل العيش لقاطني تلك التجمعات من أبناء الوطن.
من خلال نشر المعرفة ورفع قدرات المستفيدين من مشروع التجمعات الزراعية؛ والمناطق المتاخمة لها وتذليل التحديات التي تواجه المزارعين بهذا المشروع
بتوفير المستلزمات والمعدات اللازمة التي تقدم الخدمة للمنتفعين.
من مشروع التجمعات، وذلك بتوفير المعدات والآلات الزراعية المختلفة والمستلزمات الزراعية التي تعمل علي دفع عجلة التنمية الزراعية بالمنطقة.
وإطلاق مبادرة خاصة بتعميم الممارسات الزراعية السليمة داخل التجمعات من خلال البرامج البحثية لمركز بحوث الصحراء، وذلك بهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان استدامة المشروع يحيث يحقق الاستقرار المعيشي خلال 18 تجمعا تنمويا، منها 7 تجمعات بمحافظة جنوب سيناء و11 تجمعا بمحافظة شمال سيناء، وتقدر المساحة الكلية لهذه التجمعات بحوالي 11 ألف فدان من الأراضي المستصلحة ومعدة للزراعة ومزودة بعدد من الآبار الجوفية يصل عددها إجمالا إلى 286 بئرا على أعماق مختلفة، بالإضافة إلى كافة الخدمات التعليمية، والصحية، والتنموية، والتجارية.
وإنشاء 3 مراكز للخدمات التنموية الزراعية تعمل على تقديم كل الخدمات التنموية الزراعية لمشروعات التنمية الزراعية بشبه جزيرة سيناء، تهدف هذه المراكز إلى تقديم كل الخدمات التنموية الزراعية للمزارعين من أبناء سيناء والوافدين إليها.
كما تحقق هذه المراكز رؤية وزارة الزراعة وهى بناء مجتمع زراعي جديد ونظم مزرعية حديثة تحقق أعلى إنتاجية من وحدتي الأرض والمياه مع الحفاظ على الموارد الطبيعية من التدهور وتحقيق التنمية المستدامة.
التنمية في فكر الدولة المصرية الآن هي إطار متكامل صناعي وزراعي وخدمي وجميع الأبعاد.
واهتمام القيادة السياسية ؛بتنمية وإعمار سيناء تم تنفيذ مشروع التجمعات الزراعية بشمال وجنوب سيناء، والتي تهدف إلى إضافة مساحات زراعية جديدة لسيناء.
مع إحداث اندماج مجتمعي بين الوافدين من الوادي والدلتا مع أبناء سيناء لخلق مجتمع قادر على مواجهة كل التحديات والتغلب على الصعاب مما يضمن تحسين سبل العيش لقاطني تلك التجمعات من أبناء الوطن.
من خلال نشر المعرفة ورفع قدرات المستفيدين من مشروع التجمعات الزراعية ؛والمناطق المتاخمة لها وتذليل التحديات التي تواجه المزارعين بهذا المشروع
بتوفير المستلزمات والمعدات اللازمة التي تقدم الخدمة للمنتفعين.
من مشروع التجمعات، وذلك بتوفير المعدات والآلات الزراعية المختلفة والمستلزمات الزراعية التي تعمل علي دفع عجلة التنمية الزراعية بالمنطقة.
وتعمل الحكومة المصرية على عدد من المشروعات الخدمية وتطوير الأداء، أهمها مشروعات البنية الأساسية من (المدن السكنية ومشروعات الطرق) من بينها مشروع محور 30 يونيو، ومشروعات المياه مثل إنشاء محطتي مياه طاقة الواحدة 70 ألف متر مكعب بخطوط عملاقة تصل لسانت كاترين وشرم الشيخ.
ومحور تنمية القناة وسلسلة المدن الجديدة. بالإضافة إلى المشروعات الجاري تنفيذها في مجال الخدمات الصحية وأيضاً الخدمات التعليمية والثقافية، ومشروعات لمواجهة السيول في سيناء.
التعليقات