المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة هي الأضخم في التاريخ؛ حيث قدمت 414 خدمة ل 96 مليون مواطن بتكلفة 32.2 مليون جنيه.
والقطاع الصحي شهد طفرة غير مسبوقة في الارتقاء بالقطاع وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير رعاية صحية شاملة ؛للجميع من خلال المبادرات الرئاسية والتي كانت بمثابة الحل الجذري للقضاء على بعض المشكلات.
وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي تم إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس "سي" في أكتوبر ٢٠١٨ حجر الزاوية في مواجهة الفيروس.
من خلال حملة قومية للكشف المبكر عن الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدى (سى) ؛والأمراض غير السارية (السكرى وارتفاع ضغط الدم والسمنة).
والقضاء عليه والنجاح في خفض معدل انتشار التهاب الكبد C من 10% إلى 0.38% في مدة تزيد قليلا على عقد من الزمان لتسفر حملة «100 مليون صحة»
الدولة المصرية لم تقف مكتوفة الايدى وحرصت على التوسع في تنفيذ المبادرة من خلال لجنة قومية ضمت خيرة علماء مصر وكانت أولوية وطنية للقيادة السياسية لا مجال للتراجع أو التمهل فيها ضمن خطة النهوض بالقطاع الصحى فى مصر وإنهاء معاناة الشعب المصرى من تبعات هذا الفيروس ومنظومة التأمين الصحى الشامل والتى أثبتت نجاحها خلال فترة وجيزة بين محدودى الدخل من المواطنين أن تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي شهادة المستوى الذهبي على مسار القضاء على فيروس "سي" في مصر يبرز ما بذلته مصر من جهد غير مسبوق لتصبح نموذجا يحتذى به في تلك التجربة الرائدة والمتميزة لمصر على الصعيد الدولي وأنها الدولة الأولى في العالم التي تحصل على هذا الإشهاد بعد تحقيقها في زمن قياسي.
والتحول من كونها أعلى الدول من حيث ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس "سي" إلى أول دولة في العالم تصل لهذا المستوى المتميز في القضاء على الفيروس.
و الرئيس السيسي وضع أولوية جادة لمواجهة هذا الملف والعمل على إطلاق سلسلة من المبادرات المتنوعة لتحسين صحة المواطنين المصريين .
المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس "سي" تحت شعار "١٠٠ مليون صحة"غيرت من مفاهيم الصحة العامة والأولويات الصحية وكيفية علاجها والتصدى لها على المستوى المحلى والإقليمى والدولى.
وفى أقل من 10 سنوات وبلغ معدل الشفاء من التهاب الكبد C بين الأشخاص الذين تلقوا العلاج نسبة 99% لتكون أول دولة فى العالم تحصل على الشهادة الذهبية وشهادة منظمة الصحة العالمية بخلو مصر من فيروس سي بمثابة دليل قاطع على النجاحات الكبيرة التى المبادرات الرئاسية الصحية التي أطلقها الرئيس السيسي والدولة لديها إرادة وقادرة على تحقيق إنجازات عديدة في القطاع الصحي؛ بعد أن تحولت من دولة فيها أكبر معدلات الإصابة بالفيروس إلى دولة خالية من فيروس سي وبأدوية تمت صناعتها داخل مصر.
ونجاح مصر فى صناعة أدوية مصر يؤكد أن الدولة المصرية سوف تحقق نجاحات كبيرة فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى؛ لتوطين وتعميق مختلف الصناعات الدوائية واللقاحات والمستلزمات الطبية داخل مصر.
ومصر أصبحت تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجى؛ والمهم والذى سيحقق مكاسب اقتصادية كبيرة ومتعددة للاقتصاد الوطني فى مقدمتها تحقيق الاكتفاء الذاتى.
من مختلف الأصناف الدوائية والمستلزمات الطبية ومضاعفة الصادرات الدوائية المصرية؛ لمختلف الأسواق العالمية بصفة عامة والاسواق العربية والافريقية بصفة خاصة.
ونجحت الحملة فى فحص 90 مليون مواطن مصرى للكشف عن فيروس سى وأمراض السكر وارتفاع ضغط الدم والسمنة، وتقديم خدمة المتابعة والتقييم والعلاج من خلال مراكز العلاج بمختلف المحافظات.
وكان إجمالى تكلفة المبادرة للقضاء على فيروس سى والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية حوالى 4 مليارات جنيه؛ من بينهم 2.5 مليارات جنيه تكلفة المسح و1.5 مليار جنيه تكلفة العلاج.
وساهمت مبادرة الكشف عن فيروس سي فى إعفاء الدولة من تحمل تكلفة علاج فيروس سى؛ ومضاعفاته التى تصل سنويا إلى 64 مليار جنيه من خلال الكشف المبكر عن المرض وعلاجه .
وتحرص مصر أن تكون من أوائل الداعمين لجهود الأمن الصحى الإقليمى ؛والدولى بإطلاق مبادرة علاج مليون أفريقى من فيروس "سي" والتى ما زالت تدعم الأشقاء فى قارة افريقيا بالكفاءات والخبرات المصرية للعام الخامس على التوالى.
وتعمل منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة والسكان للحفاظ؛ على ما تم تحقيقه نحو القضاء على الالتهاب الكبدي الفيروسي سي.
حيث ساهمت المنظمة في إنشاء 12 مركزا متميزا لسلامة الحقن، وتعمل الوزارة الآن مع المنظمة لإنشاء 12 موقعا لرصد مرض التهاب الكبد الحاد ؛لمراقبة التقدم المحرز نحو القضاء على التهاب الكبد الفيروسي.
إضافة إلى الجهود المشتركة مع وزارة التعليم العالي لوضع منهج لتعليم الخريجين الجدد ؛من كليات الطب والعلوم والتمريض لتدريس التدابير الوقائية والبروتوكولات الطبية لمنع انتشار المرض.
وتدعو منظمة الصحة العالمية إلى الذهاب للفحص، والالتزام بطرق الوقاية المختلفة بعدم مشاركة أي أدوات شخصية مع أحد كالقصافة؛ والمقص وفرش الأسنان وشفرات الحلاقة وغيرها؛وعدم استخدام السرنجات لأكثر من شخص ويجب على كل فرد استثمار وقته وجهده للحفاظ على صحته.
التعليقات