لا أجد مسمى لمقالي هذا!!!
من كثرة دهشتي من كل ما مضى في مجازر غزة..
كنت أتحسس مشاعري بانضباط الكاتب العاقل المحترم حتى أستطيع ضبط صواميل عقلي لاستيعاب كل ما يحدث!
ولأختار كلماتي بعناية قدر المستطاع.. وقدر امكانياتي المتواضعة ككاتب..
وعلى الرغم من ازدياد الدهشة والاستغراب يوما بعد يوم بل ساعة بعد ساعة.. وحدثا بعد حدث
ومع حالة ارتفاع ضغط الدم واضطراب ضربات القلب المتزايدة والمتسارعة..
كنت أظن أن هذا القدر من الاندهاش قد يكون هو الأقصى..
ولكن يبدو أن هذا القدر كان مجرد.. البداية..
ولكن البداية لما؟!!
لحالة من العبث أو الهذيان؟؟؟
ربما
وتلك هي مشكلة مقالي اليوم..
فأنا لم أعرف أن أسمى هذه المشكلة!!!
ربما لو شرحتها قد يستطيع أعزائي القراء تسميتها..
في أخر وأعجب تصريحات رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي
والذي لن أذكر اسمه -حيث أن مدة فاعليته انتهت منذ يوم 7 أكتوبر وربما قبل ذلك لقضايا فساد سابقة –
صرح بكل ......؟؟؟ (وهذا ما لا أعرف وصفة)
بأنه ينتقد بل وبشدة.. ويلوم هيئة الأمم المتحدة وهيئات الإغاثة الدولية التي تقاعست عن" بناء ملاجئ كافيه للفلسطينيين" !!!!!؟؟؟؟.....
..... لا تعليق ....
لا بل يحضرني تعليق.. ساخر
أتذكر في فيلم ريا وسكينة الشهير.. حينما قالت إحداهن بكل امتعاض واندهاش مماثل للي ما يتسماش..
"تخيلي الولية وأنا بخنقها عضتني فى ايدى.. تقولش عدوتها !!!"
بل أزيدك عزيزي القارئ من الشعر أيضا بيت أخر..
زار مصر مؤخرا رئيسي وزراء بلجيكا واسبانيا وانتقدا مجازر إسرائيل
في مؤتمر صحفي أمام معبر رفح من اتجاه مصر..
والتي لا اعرف لماذا لم يشرح أحد حتى الان ان معبر رفح عبارة عن بوابتان.. واحدة من جهة مصر وهي مفتوحة ولم تغلق كما -زعم العديد مرارا وتكرارا-
والثانية من جهة غزة يتحكم فيها الجانب الإسرائيلي -المتعمد الاغلاق والمماطلة من جانبه- والذي قصف البوابة من الجهة المصرية 4 مرات!!
وإذا برئيس وزراء الكيان الإسرائيلي يستدعى سفير البلدين لإظهار رفضه لتصريحاتهما.. بل ويعلق غاضبا وفى ضيق
تصريحات الوزيران بل ويدينهم بعدم اتهام حماس
على “مجازرها"!!!
... لا تعليق....
كما لا أجد أي تعليق من الرئيس الأمريكي الذي "يرجو من إسرائيل
ب. “زيادة المساعدات" لغزة!!!!!!
الرئيس الأمريكي يرجو من إسرائيل التي تمنع الماء والكهرباء والهواء وتذبح الفلسطينيين بدم بارد.. بماذا؟؟
بزيادة المساعدات!!!
ربما تلك المجازر يعتبرها الرئيس الأمريكي " مساعدات"
وكما يبدو أنها غير كافيه!!!!!
هل يجد أي منكم أعزائي القراء أي كلمة واحده ممكن أن توصف
ما يفعله هذا ال...!!!!
في معجم لغتنا العربية نقول:
أين حمرتك يا...رجل!!!
ولكنى لا جد في معجم الكلمات العربية ما يوفى حق ما يفعله!!
ربما بالعامية أجد بعض المرادفات
البجاحه.. البلاطة.. اللذ اجه.. السداغه.. الغلاسه ....
ولكن مجملها جميعا لا يفي.. لا يكفي.. لا يعبر..
لا يشفى غليلي أبدا ...
لا أعرف من أى المعادن الصلبة تم صنعهم منها؟
من المؤكد أنهم كيان لا صلة له بالإنسانية..
كل هذا الكره...
كل هذا الانتقام..
كل هذا التشفي ...
كنت أظن أن من ذاق العذاب ...قديما
لابد وأن يكون الأن.. رحيما..؟؟؟؟!!!!!!!!
لا قاتلا.. سفاحا.. لا رحمة في ......!!!
في ماذا؟؟؟!!
"يالى ماتتسماش".. من سخرية القدر
أن العالم بدأ ينظر..
العالم بدأ يرى..
بدأ يعرف.. يعترض.. يتزلزل
تحرك بسبب ضغوط شبابه. الجيل الذى حاولتم تعتيمه .. بسبب حنقها وسخطها وضيقها مما رأته وتابعته على وسائل التواصل..
لا على شاشات الاعلام الغربية التابعة المسيسة مدفوعة الأجر..
تحرك ولكن من خلال شبكات الخيوط العنكبوتية التي رسمتها أفكاركم الخبيثة لخنق العالم والتحكم به..
فاذا بصنيعك هذا يكون وبالا عليك هذه المرة..
الآن تهتز الأرض من تحتك وفوق رأسك وعن يمينك وعن شمالك..
وتنهال الصفعات علي أم رأسك واحدة تلو الأخرى.. أنت وجيشك وكل القوى المؤازرة لك في العالم..
الآن سترى صنيع يدك.. وخبث تفكيرك..
أنت تنهار.. لا.. أنت انهرت بالفعل..
أنت وأسطورة جيشك وعتادك وأحدث عتاد نصيرك الأمريكي
بكل تكنولوجياته المتقدمة والمعقدة..
وقفتما أمام تسليم رهائنكم في وسط شمال غزه ووسطها وجنوبها كالمشاهدين عند تسليم الاسرى أمام أعين العالم ولكن ليس أمام أي من أعينكم التكنولوجية المتقدمة...!!!!!
لا تعرفون من أين أتوا أو أين ذهبوا!!!!
وقفتم ولا حول لكم ولا قوة...
كنتم بل وأصبحتم أضحوكة العالم .... وهذا يكفي
مع أنى وأكرر لست من أنصار حماس ولى معها مواقف رافضة كلية ...بنسبة تفوق المائة بالمائة... ولى عنهم حديث مطول ولكن ليس الان..
أنت" يالى ماتتسماش".. ذائل لا محالة.. وزى ما بنقول بالبلدي حضرتك
"انت ح تحاسب على كل المشاريب"
والمشكلة ح تحاسب عليها مرتين ... مرة تحت.. ومرا ت كتيرررر.. فووووق ...
وإعلم أن أول ناس ح تبيعك هما ناسك. وأقرب الناس ليك..
وعلى رأسهم كل اللي داعمينهم
وعلى رأسهم الولايات المتحدة نفسها..
وانتبه بدأت قبضتك على العالم تنفلت.. واقتصاداتك تنهار
ولا أعلم" يالى ما تتسماش" كيف تضحى بشعب كامل ...
للاستمرار على كرسي السلطة!!
ولا أعلم لبايدن كيف يضحى بشعب كامل..
للاستمرار على كرسي السلطة!!
وكيف يضحى رئيس وزراء فرنسا والمانيا وانجلترا بشعب كامل للاستمرار على كرسي السلطة!!
الكل يضحى بحياة شعب فلسطيني أعزل من أجل منصب شخصي؟!!!
بل وها هو "ايلون ماسك" .... يزور تل أبيب ليتراجع مذللا
أمام حرمان مشاريعه من التدفقات الإعلانية!!!
من أجل أن يضحى هو الاخر بشعب كامل..
لكن من أجل ملياراته هذه المرة!!
من منكم باع؟؟
ومن منكم كسب.. ومن منكم خسر؟؟
من منكم ربحت تجارته؟؟؟؟؟
وبرغم كل ما شرحت..
أعود وأطالبكم أعزائي بإيجاد مسمى لما يفعله "اللي ما يتسماش"!!
لا كل" اللي ما يتسموش" جميعا!!
أنا في انتظار
لأني على يقين أنه سنستخدمه كثيرا في الحياة العبثية القادمة!
التعليقات