يشهد مجال التعليم فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تطورا كبيرا وبشكل غير مسبوق سواء فى التعليم الجامعى ؛أو التعليم ما قبل الجامعى إضافة إلى الإنجازات التى تمت بالمستشفيات الجامعية المختلفة؛ من خلال وضع برنامج يضع التعليم المصرى فى إطار المنافسة العالمية وربط التعليم الفنى بسوق العمل.
والدولة المصرية اتخذت العديد من الأساليب لتطوير التعليم الفني؛ كان من ضمنها تطوير المدرسة الثانوية الفنية.
وفتح الطريق إلى الجامعات التكنولوجية وأن هذا الأمر يعد نقلة لمستوى الطالب المصري؛ في التعليم الفني لأن يصبح الطالب قادرا علي تطبيق ما تم تدريسه علي أرض الواقع.
وقد شهدت الفترة من 2014- 2023 تحديدا إنجازات ضخمة لا مثيل لها في التعليم المصري فقد زاد حجم الانفاق على التعليم بنسبة 1.3 تريليون جنيه ؛و قد شمل التطوير كلا من التعليم العام والتعليم الفني
ولا زالت الزيادة في الانفاق والتوسع في إنشاء الفصول والمدارس مستمرا ؛وتم العمل على تطوير جميع المناهج بدءا من رياض الأطفال وانتهاء بالمرحلة الثانوية في التعليم العام.
وكذلك تطوير مناهج التعليم الفني وفقا لأحدث المعايير العالمية؛
واستحداث تخصصات جديدة ذات صلة بالصناعات التكنولوجية والمتقدمة تمهيدا لتوطين الصناعات المرتبطة بها
وجذب الاستثمارات الأجنبية والتوسع في إنشاء المدارس والفصول؛ من خلال التعليم للفئات الأكثر عرضة للتسرب التعليمي؛ من خلال المدارس المجتمعية .
والاهتمام بالتعليم الفني والتوسع في إنشاء المدارس التكنولوجية والكليات التكنولوجية ؛
والتوسع في عقد شراكات مع كبريات الجامعات والمؤسسات التربوية العالمية من أجل تبادل الخبرات التعليمية والبحثية .
والاهتمام بالمعلمين واتخاذ الاجراءات اللازمة لتعيين معلمين جدد وفقا للمعايير التربوية الصحيحة
وتطوير نظم التعليم؛ والتقييم بما يتوافق مع المعايير العلمية والتوجهات العالمية.
وزيادة المخصصات المالية للتعليم في الموازنة العامة للدولة زيادة مطردة في كل عام .وإنشاء الجامعات الأهلية والتي تعمل على توفير الخدمات العلمية والبحثية للمجتمع المحلي وتقديم تعليم عالي الجودة وربطها بالصناعات المحلية؛ وتوفير قدر كبير من التواصل والشراكة بين سوق العمل والنظام التعليمي.
بناء الإنسان كان على رأس أولويات الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي؛ وظهر ذلك من خلال تدشين عقد اجتماع جديد منذ ثورة 30 يونيو 2013.
تتمثل ملامحه في معالجة أخطاء الماضي؛ والسعي قدما في الإصلاح الجذري الشامل على الأصعدة والمستويات كافة لبناء الجمهورية الجديدة.
واهتمت الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي بالتطوير الشامل فعمدت إلى بناء الجمهورية الجديدة؛ والتي شملت القطاعات والمؤسسات بالدولة كافة بداية من المجتمع المدني؛ والأفراد بهدف تدعيم مجالات التنمية الإنسانية.
وبناء الإنسان وفق آلية وتخطيط استراتيجي يضع في اعتباره العديد؛ من المحددات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والعمل معها بالتوازي.
واستندت الجمهورية الجديدة على ثلاثة مبادئ أساسية يأتي على راسها بناء الإنسان، بهدف التغيير في أوضاع المعيشة والحياة لتعزيز دور المواطن بواجباته السياسية، والاجتماعية والاقتصادية وذلك في ظل التطلع للتغيير في الأفكار والسلوكيات ونظم الادارة وسبل الحياة.
التعليقات