كشفت شركة أبل، عن تفاصيل جديدة عن منفذ USB-C الذي سيحتويه هاتفها الجديد آيفون 15 بديلا عن (Lightning)، الذي أعلنت عنه مؤخرا.
ويعد التحول إلى USB-C بلا شك أحد أكبر التغييرات التي حدثت في سلسلة هواتف آيفون منذ ظهورها لأول مرة في عام 2007.
ومنفذ الشحن USB-C هو المنفذ القياسي للعديد من الأجهزة الأخرى، بما في ذلك أجهزة الكومبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية والكاميرات، وهذا يعني أنه إذا تحولت أبل إلى USB-C فسيكون من الأسهل على مستخدمي آيفون توصيل أجهزتهم بأجهزة وملحقات أخرى.
ويوفر منفذ USB-C معدل توصيل طاقة أعلى من منفذ (Lightning) وشحناً أسرع، حيث إنه يدعم تياراً بحدٍ أقصاه 2.4 أمبير، فيما يدعم USB-C تياراً يصل إلى 5 أمبير.
وكشفت شركة أبل المزيد من التفاصيل حول المواصفات الفنية لمنفذ الشحن USB-C من خلال مستند دعم رسمي نشرته عبر موقعها الإلكتروني.
في المقابل، يوفر منفذ الشحن (Lightning) في هواتف آيفون السابقة قدرة كهربية تصل إلى 0.3 واط فقط، مما يعني أن هناك الكثير من الملحقات التي يمكن توصيلها، مثل أقراص التخزين الخارجية المحمولة التي تعمل عبر منفذ USB على سبيل المثال.
من المعلومات الرئيسية الأخرى التي تم الكشف عنها في الوثيقة هي أن هاتفي iPhone 15 Pro وiPhone 15 Pro Max سيدعمان منفذ USB 3.2 Gen 2 لسرعات نقل البيانات تصل إلى 10 غيغابت في الثانية.
ويتيح الكابل الأساسي المرفق مع هواتف آيفون 15، سرعات نقل متباينة للبيانات تصل إلى 480 ميغابت في الثانية.
ونظرًا لأن كابل USB-C المرفق مع هذه الهواتف يدعم فقط سرعات USB 2، فسيحتاج المستخدمون إلى الحصول على كابل آخر لزيادة معدلات نقل البيانات إلى الحد الأقصى.
بشكل عام، تتمثل أهمية منفذ USB-C في هواتف آيفون 15 وفي منتجات أبل المقبلة، في أنه يمنح هذه الأجهزة قدرات جديدة ومفيدة، مما يحسن من تجربة المستخدم، أبرزها ما يلي:
قبل إطلاق هواتف آيفون 15، كانت ملحقات أبل تعتمد على منفذ Lightning، ما كان يحد من خيارات المستخدمين. مع استخدام منفذ USB-C في هواتف آيفون 15، أصبح بإمكان المستخدمين استخدام مجموعة واسعة من ملحقات USB-C، بما في ذلك الملحقات المتوفرة من شركات أخرى.
التعليقات