صدر حديثا عن بيت الحكمة للثقافة، كتاب "محمود ياسين.. حياتي كما عشتها" للكاتب الصحفي سيد محمود سلام، ويقدم الكتاب سيرة الفنان الكبير محمود ياسين، الرجل الذي صنع لنفسه مدرسة فنية مستقلة لها أهميتها في فن التمثيل.
يتحدث الكاتب مع الفتي الذهبي ليفرغ له خزانة الذاكرة الحافلة ويحكي عن بورسعيد، الطفولة، الأب، الإخوة، مدارس العصفوري التي تعلم فيها، مسرح المدينة، وصداقات الطفولة، مرورا بكلية الحقوق، والمسرح القومي، ورمسيس نجيب، وأزمة يوسف شاهين معه، وتجاربه الوطنية التي لا تزال راسخة في الأذهان وتعد قطعة راسخة من تاريخ مصر الفني، في تسجيلات كان الكاتب قد أجراها مع الفنان محمود ياسين.
يقع الكتاب "محمود ياسين.. حياتي كما عشتها" في 222 صفحة من القطع المتوسط، وفي أروقته يشاركنا الفنان الكبير رحلته التي أسهمت في تكوينه الثقافي وحسه الوطني.
التعليقات