قال محمد عمر عثمان، الباحث السياسي، إن النيجر تشهد كل يوم حدثًا جديدًا في الساحة الميدانية، منوهًا بأن النيجر في حالة ترقب لحرب متوقعة، التي يمكن أن تأتي من "الإيكواس"، أو من فرنسا وحلفائها، لذلك هناك مستجدات تظهر يوميًا على الساحة الدبلوماسية أو الدولية.
وأضاف "عثمان"، خلال لقائه عبر زووم على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أننا تابعنا البيانات التي تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي بإعطاء مهلة 48 ساعة للسفير الفرنسي والولايات المتحدة، معقبًا "النيجر الآن تريد من يقف بجانبها".
وتابع: أمريكا أرسلت سفيرتها قبل فترة وجيزة، وهناك إجراءات لدخول الولايات المتحدة في الساحة؛ لأن هناك قوة موازية للولايات المتحدة، فروسيا أيضًا تريد الدخول في الساحة، لذلك فإن طرد الدبلوماسيين الأمريكيين ليس مناسبًا في هذا الوقت للنيجر.
وأوضح الباحث السياسي أن النيجر بدأت تحشد حلفاءها من مالي وبوركينا فاسو، للوصول إلى الميدان، منوهًا بأن هناك متغيرات دولية على الساحة، وأن الدول الإفريقية المستعمرة فرنسيًا لا تساوي أمام فرنسا شيئًا، ولا تستطيع إعلان شيء بدون أن يكون لها ظهر قوي.
التعليقات