كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، موضحا أنه مع بداية الحرب ثارت التكهنات حول تحولها لحرب عالمية ثالثة.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن أقوى دولة تمتلك سلاح نووي هي روسيا ولديها 7 آلاف رأس نووية، ولو استخدمتها روسيا ينتهي العالم وتقوم القيامة.
ولفت اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إلى أن أزمة الصواريخ الكوبية استمرت 14 يوما وكادت تتحول لحرب نووية، مضيفا أن هناك قيود في أمريكا على استخدام سلاحها النووي وهو في حال تعرض أراضيها لهجوم مباشر.
وحول إمكانية استخدام السلاح النووي في الحرب الروسية الأوكرانية، أشار إلى أن موسكو دخلت الحرب لعدم تكرار الأزمة الكوبية وهي انضمام أوكرانيا لحلف الناتو وبالتالي انتقال قوات الغرب إلى أوكرانيا على حدود روسيا.
وأكد أن روسيا تحتل 20 % من الأراضي الأوكرانية وهي 4 مقاطعات، لافتا إلى أن أوكرانيا بدأت تستعين بأسلحة من حلف الناتو واشترطوا عليها عدم ضرب العمق الروسي ولكن الاكتفاء بها بتحرير الأراضي الأوكرانية.
واستطرد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن الهجوم المضاد الأوكراني فشل؛ لأن سماءها تحت السيطرة الروسية، إضافة إلى عدم تدرب القوات الأوكرانية على الأسلحة الواردة من حلف الناتو.
وأضاف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن أوكرانيا اتجهت إلى استخدام الطائرات المسيرة التي وصلت إلى محيط الكرملين، وردت روسيا بضربات صاروخية.
وشدد على أنه لن تكون هناك حرب عالمية ثالثة ولن يتم استخدام السلاح النووي في الحرب، لأن أي استفزاز لروسيا من الغرب يدفعها لاستخدام قنابل نووية تكتيكية وهو ما لم تسمح به واشنطن وحذرت حلفاءها من استفزاز موسكو.
وقال اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن الصين القوة الاقتصادية الثانية في العالم، وهي العدو الأول للولايات المتحدة، موضحا أن أمريكا تريد عرقلة مسيرة بكين حتى لا تصبح القوى الأولى اقتصاديًا بحلول 2030 في حال استمرارها على نهجها الحالي.
وأشار إلى أمريكا تمنع تل أبيب من توجيه ضربات عسكرية لمنشآت إيران النووية، حتى لا يشتعل الموقف في الشرق الأوسط وتحدث أزمة نفط وغاز في العالم كله، ولكن حال ملاحظة الغرب سعي إيران لامتلاك السلاح النووي سيتم توجيه أعمال عسكرية ضد طهران.
التعليقات