استدامة الامتنان ...
لا والف لا للانتظار ، وهذا آخر قرار ، وليه الانتظار ، ليه الانتظار .. للعار .. عار الرجولة بالرجاء عودة من نحسبهم أنهم من الأخيار ، الذين باعوا المحبة وباعوا العشرة وجعلوا الخضار قفار ..
لا للانتظار لا للقهر لا للضرار ، وكفى .. كفى تقلب وإعطاء الأعذار التي تزيد المــرارة أمــرار .. كفى .. كفى صبرا على المجهول والعتب اللا واضح ومزاج الاتصال والاختيار .. كفى .. فعلا كفى ، فقد حان حفظ ماء الوجه وحفظ سماحة الوقار ..كفى فــ بعض البشر عندهم : استدامة الامتنان في غياهب الريح والنسيان والاندثار ...
آثر سكناً في القفص ...
طلب: طلبتك .. لا تفتح الباب لـ عصفور نائم في قفصه ؛ أرهقه النظر الى غصن شجرة .. يتمايل أمامه صيف وشتاء ، ولا حيلة له سوى الصمت والتكيف ...
تنفيذ: بدا لي انه تكيف على ذلك فنفذت طلبه وتركته .. غادرت عنه ، ولا عدت أبالي بمن لا يبالي .. هو أبى العوده ، هو أرتضى المعيشه ، هو تعود التكيف ، وهو من تأقلم في عشه وتنعم به ، فما حيلتي أنا على من أغلق الباب على نفسه وتقوقع ، وعندما حاولت أن أفتح له الباب ، قال لي: طلبتك لا تفتح الباب لـ عصفور نائم في قفصه .. لا تفتح الباب لـ مكلوم عانى ونادى العطف والفهم والرحمه ولم يجد من يسنده ، لم يجد من يقدره ، ولم يجد من يسمعه عندما يغرد بكل جوارحه ؛ ولذلك آثر سكناً في القفص فنفذت له طلبه وتركته ، فما باليد حيله ...
الفرق بين الأحساس والشعور .. معك أنتِ لا فرق ...
حقيقة: إن كتبت عنك أكون قد ظلمتك قليلا ، وإن لم أكتب عنك أكون قد ظلمتك كثيرا .. إن كتبت عنك في غير تلك اللحظة .. لحظة الانطلاقة التي تستحق الكتابة عن مقامك الرفيع الغالي السميح أكون قد ظلمتك بظلم حقك في عدم تبيان وجه القمة في تعاملك وبُعدك الإنساني وتعاطيك الوجداني ؛ أكون قد ظلمتك بعدم إنصاف دورك الخفي الحقيقي في رد " عادل " إلى التنامي مرة أخرى وأفضل من ذي قبل ذهنياً ، وفكرياً ، وثفافياً وتخاطرياً ؛ وأكون قد ظلمك بعدم إبراز مواقفك المعززة لي معنوياً وجمالياً بنشر بوح خواطري التي تحييني والتي تشعرني بوجودي يا لذة وجودي ، والتي قد تعجب غيري وربما لا ، لكنها بالنسبة لي تحييني .. تحييني أنا ولا يعنيني غيري ، إلا أنتي الإ أنتي فأنتي أنتي جماهيري.
إنصاف: كل ذلك الذي ذكرته ونوهت عنه لا ينصفك حقك إن كتبت عنك في غير تلك اللحظة .. لحظة الأنطلاقة بصادق الكتابة وصادق الإشارات المستجابة .. فكيف إذا لم أكتب عنك وعن وصف الشعور النبيل الجميل المميز المتبادل بيننا.. الشعور الذي وصفتيه أنتي بغلا الروح للروح .. البعيد المستحيل عن النجاسه .. الطاهر الباطن في أساسه .. العميق الثمين في غراسه .. الزاهر الذاكي في أنفاسه .. الشعور السامي الذي ... لا لا ، بل هو تلك المجموعة من الاحاسيس التي تقاربت وتقاربت أكثر وأكثر ثمً تواجدت في النفس ، في الشم ، في اللمس ، في النظر ، في السمع حتى تمركزت في جهاز الانشغال والترقب وصارت هي الدافع الحقيقي للتميز والتفوق.
الأحساس والشعور: عنك أنتِ لن أكتب لأن أغلب المشاعر والأحاسيس توجهت تجاهك ، وبإتجاهك توحدت ولم تفترق ، لذا لن أنصفك صدقاً لأنك باختصار أكبر من الوصف وأكبر من الكتابة وأرق من النسمة...
تعايش اللحظة ..
- بعض الصور الجميلة تسرق الكلام الجميل .. دعها بالصورة الجميلة .. لا تكتب عنها ، فقط تعايش مع جمال اللحظة ...
جهل التفاصيل ..
- مصيبة من يظن أنه عالم ؛ وهو جاهل .. يجهل أهمية التفاصيل ...
التعليقات