احتفلت مستشفى برجيل في إمارة أبوظبي بعيد ميلاد المصرية إيمان أحمد عبدالعاطي - والشهيرة بأسمن فتاة في العالم يوم التاسع من سبتمبر، وذلك بحضور جميع أفراد أسرتها، وكذلك جميع أفراد الفريق الطبي المرافق لها منذ اليوم الأول لرحلة علاجها، وفي مقدمتهم الدكتور شمشير فاياليل

كانت مستشفى برجيل فى أبوظبى قد استقبلت الآنسة إيمان أحمد عبد العاطى (المعروفه سابقًا بأسمن امرأة فى العالم) لاستكمال علاجها بعد مواجهتها للكثير من المشاكل في رحلة علاجية سابقة لجمهورية الهند، وذلك من منطلق المشاركة المجتمعية فى مبادرة "عام الخير" التى أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والقائد العام للقوات المسلحة.

وقد صرح الدكتور شمشير فاياليل رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة "فى بى إس للخدمات الصحية" أنه منذ وصول الآنسة إيمان لمستشفى برجيل في إمارة أبوظبى أشرف على علاجها فريق متكامل من عشرين متخصصا فى كل المجالات ذات العلاقة بحالتها، وقد سجلنا حدوث تحسن كبير فى حالتها الصحية بوجه عام، وبدأ الفريق الطبى فى التخطيط لاستكمال المرحلة الثانية من العلاج التى تستغرق من ثلاثة إلى أربعة أشهر".

وبعد التحسن الملحوظ والتطور الكبير وغير المتوقع لحالة إيمان عبدالعاطي ركزت مستشفى برجيل في الفترة الأخيرة  على الجانب النفسي في العلاج، عبر مساعدتها في الاندماج مرة أخرى مع المجتمع بعد أن قضت 25 سنة في سرير المرض والعزلة، وذلك من خلال الأشخاص الذين تسعد بوجودهم في حياتها وتسعد برؤيتهم حولها، وفي مقدمتهم والدتها وشقيقتها وبقية أفراد أسرتها، لذلك قررت إدارة المستشفى تحضير مفاجأة جديدة لإيمان بالاحتفال بعيد مولدها بعد أن دعت جميع أفراد أسرتها من مصر ليشاركونها الاحتفال مع أسرتها الثانية من أعضاء الفريق الطبي المعالج لها بمستشفى برجيل.

وتعبيرًا عن فرحتها وسعادتها بهذة المفاجأة غير المتوقعة، وجهت إيمان عبدالعاطي الشكر بكلمات بسيطة إلى كل أعضاء الفريق الطبي المعالج لها من مستشفى برجيل، واستطاعت أن تنطق أسمائهم وكذلك توجهت هى وأسرتها بالشكر لكل المسئولين فى إمارة أبوظبى.

وتابع الدكتور شمشير حديثه "رؤيتنا للابتسامة والفرح على وجه الآنسة إيمان وأسرتها أيضا والذين عبروا عنه بكل سعادة، يعطينا الدافع الكبير لاستكمال هذه المهمة الإنسانية مع ضيفتنا الآنسة إيمان"

 وختم الدكتور شمشير تصريحه "إن هدفنا الأكبر هو محاربة السمنة والآنسة إيمان هى الواجهة لكل الخطط التى نضعها لمقاومة السمنة فنحن نأمل أنه وبعد التعافى الكامل لها أن تصبح سفيرة مقاومة السمنة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وأن نشجع الناس على تبنى نمط حياة صحي".