هاجرت المغنية الكولمبية شاكيرا، المدينة الإسباني برشلونة، متجهة إلى ميامي الأمريكية، بعيدا عن زوجها السابق جيرارد بيكيه، بعد أن احتدت الخلافات بينهما.
وفي كلمات نشرتها المطربة العالمية، شكرت وداعت وهي حزينة، المدينة التي غادرتها مع طفليها لبدء حياة جديدة في ميامي، بولاية فلوريدا الأمريكية، حيث تقيم عائلتها.
قالت بالإسبانية في رسالة الوداع، إنها اختارت العيش في برشلونة، لتمنح طفليها الاستقرار "وهو ما نبحث عنه الآن، ولكن في ركن آخر من العالم، بجوار العائلة والبحر والأصدقاء، حيث نبدأ فصلا جديدا من البحث عن السعادة"، وفق تعبير المغنية التي ولدت قبل 46 سنة لأب لبناني الأصل وأم كولومبية.
تابعت شاكيرا في فقرة أخيرة وقالت: "شكراً لكل من ركبوا معي أمواج برشلونة، المدينة التي تعلمت فيها أن الصداقة تدوم أكثر من الحب. شكراً لكل من شجعني، ولمن جفف دموعي وألهمني وجعلني أنمو. شكرا لجمهوري الإسباني الذي طالما غمرني بحبه وولائه. وأقول ما كان والدي يقول دائما: سنلتقي في المنحنيات، إشارة ربما إلى أن مغادرتها للمدينة هي بلا عودة.
كانت رسالة عاطفية من المغنية، مرفقة بالصورة البانورامية التي التقطتها من نافذة طائرة خاصة، أقلتها من مطار برشلونة مع طفليها Milan البالغ 10 سنوات وشقيقته Sasha الأصغر بعامين، ثم بثتها إلى حسابها بإنستغرام، مرفقة بما عبرت به عن حبها للمدينة التي كانت موطنها لأكثر من 10 سنوات، وفيها وقعت بحب والد طفليها، نجم الكرة الإسباني جيرارد بيكيه، ثم ودعتها بقلب مكسور، لأنه اختار عليها امرأة أخرى، وجعل حياتها في المدينة صعبة.
ورد بالإعلام الإسباني أمس واليوم، أن شاكيرا كانت تشعر بحزن شديد في المطار، وودعت الصحافيين بالإشارات.
التعليقات