انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديو خاص بالفتاة الفرنسية التي تُدعى لورا، التي اتهمت المطرب المغربي سعد لمجرد باغتصابها، وعلى إثرها تم الحكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات، وبدأت لورا في شرح القصة من البداية.
وأظهرت بريول في المقطع الفيديو صورا لها بعد الحادث بها قضمة (عضة) بالظهر، ولكمة في الوجه، وفق زعمها.
كما بررت حينها أنها التقت الفنان في ملهى ليلي في باريس، وأنه كان لطيفا معها وقضت معه ليلة رائعة هناك.
وتابعت أنها ذهبت معه إلى ملهى ليلي آخر، ولكنهما في طريقهما وجدت سيارة أخرى توقفت بجانبهما، وتحدث بالعربية مع من كان بالسيارة، فلم تفهم ما قاله، ثم أخبرها أنهما سيذهبان إلى فندق لأن الملهى الآخر ليس جيدا، فوافقت لأنها أرادت التعرف عليه أكثر، مشيرة إلى أنهما كانا يمضيان أوقاتًا رائعة في الفندق.
وأردفت لورا بريول، أنها كانت في الفندق مع سعد لمجرد وكان معهما شاب وفتاة آخران، لكنهما اضطرا لمغادرة الفندق بسبب الضجيج، فاقترح لمجرد على الجميع استكمال السهرة في غرفته بالفندق، فوافقوا جميعًا.
وقالت لورا بريول، أنها تفاجأت لحظة وصولها أنها مع سعد لمجرد بمفردها، لأن الشخصين الآخرين كانا في سيارة أخرى، وأشارت إلى أنها رقصت معه، ثم اقترب منها فأبعدته إلا أنه عاد وضربها، ثم اعتدى عليها جنسيا للمرة الأولى.
وأضافت لورا بريول، أنها توجهت للمرحاض بعد تعرضها للاغتصاب، وأغلقت على نفسها، ثم عادت إلى الغرفة للبحث عن هاتفها لطلب المساعدة، وفي ذلك الحين عاد سعد لمجرد لشخصيته الطبيعية اللطيفة.
كذلك تابعت أنها نظرت إليه وقالت: "أنت وحش"، فثار غضبه، ومزق ملابسها وحاول اغتصابها مرة ثانية، إلا أنها قاومته بخنقه، ثم تمكنت من الهرب من الغرفة، وساعدتها عاملة النظافة بالفندق واستدعت الشرطة، وفق زعمها.
بينما يتابع معجبو النجم المغربي تفاصيل يومياته داخل السجن، فيما أكد مقربون أنه لم يضعف منذ النطق بالحكم، بل حافظ على معنوياته، وهو مقتنع ببراءته، لذلك فإنه ينتظر مرحلة الاستئناف.
التعليقات