مبادرة رئاسية جديدة لدعم خدمات وحدات الرعاية الصحية الأولية؛ في ظل اهتمام القيادة السياسية الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية بتقديم الخدمات الصحية للمواطنين؛ إلى إمكانية تعامل وحدات الرعاية الصحية الأولية مع 70% من الخدمات دون الحاجة للذهاب للمستشفيات؛ والتسبب في ضغط عليها وعلى غرف الطوارئ دون الحاجة إليها.
أن المبادرة الرئاسية الرعاية الصحية الأولية؛ ستكلف الدولة نحو 6 مليارات جنيه سنويا؛ ووجود 5426 وحدة رعاية صحية أولية؛ منتشرة في الريف والحضر ؛ووحدات الرعاية الصحية الأولية موجودة داخل القرى والمراكز في كل محافظات مصر.
أن الوحدات والمراكز الصحية قريبة من أماكن تواجد المواطنين وجار العمل عليها ؛وتطوير عدد كبير منها ومنها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»؛ التي تطور المستشفيات؛ ومنظومة التأمين الصحي الشامل؛ تتضمن عدم إحالة المواطن لمستشفى إلا من خلال الوحدة الرعاية الصحية الأولية
مصر تنتج نحو 90% من علاجات المصريين؛ ويتم العمل على توطين أدوية علاج الأورام والأدوية البيولوجية واللقاحات؛ مع تصدير الأدوية للعديد من الدول حول العالم.
ومراكز الرعاية الأولية تضم مراكز طب الأسـرة والوحدات الصحية؛ ومراكز الرعاية الأولية التي تقدم خدماتها لما يقرب من 80 مليون مواطن؛ وتم تطوير شامل لمراكز طب الأسرة؛ والمراكز الصحية الأولية من حيث الكم والكيف.
ومد سـاعات العمل بالوحدات الصحية؛ التي لتـكـون حتى 8 مسـاء بدلا من 2 ظـهرا ؛وأن هنـاك وحـدات صحـية سـتـقـوم بتشغيـل خـدمة الطــوارئ الأولـيـة؛ هذا بالإضافة إلى إنشاء عيادات تخصصية وتقديم خدمة الطوارئ وزيارات منزلية لذوي الاحتياجات الخاصة؛ وكبار السن والدعم النفسي .
المرحلة الأولى من المبادرة تشمل 251 وحدة على مستوى مصر ؛ في 21 محافظة كما توجد 6 محافظات تقدم فيها خدمات صحية؛ من خلال منظومة التأمين الصحي الشامل.
ويجرى تطوير متوازي لمنظومة تقديم الخدمة الصحية؛ من خلال وحدات الرعاية الأولية؛ بباقي المحافظات من خلال تحسين البنية الصحية والإنشاءات مد فترات العمل ؛وتدريب الطواقم الطبية وحزم تحفيزية من الناحية المالية؛ للعاملين بالرعاية الأساسية مرتبطة بكفاءة وجودة الخدمات؛ وربط الوحدات بمستشفيات الإحالة بحيث إذا رأى طبيب الأسرة أن الحالة الصحية للمريض؛ تحتاج إلى مزيد من التخصص أو إجراء عملية جراحية يجري إحالته بالمستشفى المرتبطة بها الوحدة.
عدد منشآت الرعاية الأولية يصل إلى 5426 منشأة على مستوى مصر ؛وتقدم العديد من الخدمات الوقائية والعلاجية ؛وخدمة الكشف المبكر عن الأمراض إلى جانب خدمات التثقيف الصحي؛ وخدمات تنظيم الأسرة
المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ؛شهدت إنشاء وتطوير ورفع كفاءة نحو 1018 منشأة رعاية أولية على مستوى محافظات مصر؛ والخدمات المقدمة من خلال وحدات ومراكز الرعاية الأولية طبقا لسن المواطن فتقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية
وخدمات الطوارئ والعيادات التخصصية وخدمات مبادرات الصحة العامة ؛وقيام المراكز بتقديم خدمات إضافية كخدمة الأشعة؛ وأنها تعمل كمستوى من مستويات الإحالة الداخلية الى المستشفيات؛ وتعد منفذا من منافذ صرف الألبان الصناعية للأطفال.
وخطة تطوير خدمات الرعاية الأولية ؛ تستهدف العمل على إضافة خدمات جديدة كطبيب الأسرة والعيادات؛ التخصصية والزيارات المنزلية لذوى الهمم.
أن خطة تطوير الرعاية الأولية ستسهم فى زيادة عدد المستفيدين من الخدمات المقدمة؛ من خلال وحدات ومراكز الرعاية الأولية وتخفيف العبء عن المستشفيات من خلال الإحالة عند الحاجة لذلك والمساهمة فى الكشف المبكر؛ عن الأمراض الموجودة في العائلة ولها دورا فى تحسين التخطيط الصحي وفقا لاحتياجات كل منطقة .
وتحقيق العدالة في توزيع الخدمات الصحية من خلال الزيارات المنزلية ؛واتاحة توزيع القوى البشرية طبقاً لمخرجات الخريطة الصحية.
وتحقيق الانتقال السلس والفعال لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل؛
وتطرق إلى أهمية طب الأسرة وأنه يركز على احتياجات كل الفئات خاصة الأكثر عرضة للمخاطر والأكثر احتياجاً (الأمهات والأطفال وكبار السن) فضلاً عن دوره فى خلق ارتباط وثيق بين طبيب الأسرة ؛والفرد والمجتمع ؛كما أن الملف العائلي يسمح بالمتابعة الدقيقة والوقاية؛ والكشف والعلاج المبكرين لكل الأمراض في الأسرة.
الخدمات المقترحة بمبادرة "بالمنزل نرعاك" لمختلف أفراد الأسرة من أطفال ورجال وسيدات وما تتضمنه من خدمات تتعلق بالتطعيمات الروتينية والفحوصات الطبية والمتابعات بالنسبة للأطفال.
وتنفيذ مبادرات الصحة العامة وما يتعلق بالفحوصات للمقبلين على الزواج وتنظيم الأسرة ومتابعة مرضى الأمراض المزمنة والكشف الطبي الطارئ وصرف العلاج لكل فرد من أفراد الأسرة.
التعليقات