مع بداية الأيام الأولى في عام 2023، سوف نكون على موعد جديد لانطلاق أعمال المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة"، على مستوى 52 مركزا يضم أكثر من 1600 قرية لخدمة عشرين مليون مواطن، وبتكلفة تتراوح بين 300 و400 مليار جنيه وذلك من إجمالي تريليون جنيه مخصصة لتنفيذ المبادرة بمراحلها الثلاث.
المرحلة الثانية من المبادرة تم التحضير لها بشكل مكثف، وذلك عن طريق تحديد الأراضي والمشروعات المخطط تنفيذها والقيام بأعمال الرفع المساحي والتصميمات ؛وانتهى الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بالتعاون مع الوزارات؛ من اختيار القرى المستهدف تطويرها خلال المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة.
وأنه جرى اعتماد المبالغ المطلوبة للعمل بشكل مباشر على 13 محور؛ هم الصحة والتعليم وسكن كريم والزراعة ومجمعات خدمية والري والبنية التحتية؛ والشباب والرياضة وفيما يتعلق بحور البنية التحتية فإنه يتضمن مياه الشرب والصرف الصحي وشبكات توزيع الكهرباء وشبكات الاتصالات وشبكات الغاز.
لا تزال مبادرة حياة كريمة، تنتشر سواعد المشتغلين بها في جميع قرى مصر، لرفع كفاءتها توفير الحياة الكريمة للشعب المصري.
في 2 يناير 2019، أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، مبادرة حياة كريمة بهدف تحسين الحياة للفئات الأكثر احتياجا، والمساهمة في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين خاصة في القرى
لرفع مستوى معيشة المواطن المصري بما يتناسب مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية حقوق الإنسان، وبناء الجمهورية الجديدة.
وتقديم حزمة متكاملة من الخدمات التي تشمل جوانب صحية واجتماعية ومعيشية، من خلال التعاون بين 20 وزارة وهيئة و23 منظمة مجتمع مدني، لتنفيذ المشروع التنموي الأهم على الإطلاق .
المبادرة في بدايتها بناء الأسقف ورفع كفاءة المنازل في القرى الأكثر احتياجا؛ومد وصلات المياه والصرف الصحي ؛وتجهيز العرائس وتوفير فرص عمل .
وتدريب وتشغيل من خلال مشروعات متناهية الصغر ؛وتقديم سلات غذائية للأسر الفقيرة ؛وتوفير البطاطين والمفروشات لمواجهة برد الشتاء ؛وإطلاق قوافل طبية للخدمات الصحيةوتنمية الطفولة ومشروعات لجمع القمامة وإعادة تدويرها.
الفئات المستهدفة من المبادرة الأسر الأكثر احتياجا في التجمعات الريفية؛ وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء المعيلات؛ والمطلقات والأيتام والأطفال والشباب العاطل عن العمل والمتطوعين
مبادرة «حياة كريمة» حققت إنجازات كبيرة على أرض الواقع ؛كتبت شهادة ميلاد للعديد من القرى والنجوع والمراكز بمختلف المحافظات ؛واستطاعت تحقيق طفرة غير مسبوقة.
وهيأت الجميع للعيش بحياة كريمة هنيئة يتمتع فيها كل مواطن بحقوقه التي كفلها الدستور والقانون له سواء في المأكل أو المسكن، أو التعليم، والصحة، والسعي لتطبيق مفهوم حقوق الإنسان بمفهومه الواسع والشامل
«حياة كريمة» نجحت الانتهاء من توفير 5812 قطعة أرض لتنفيذ المشروعات في مختلف المحافظات، وإنشاء 224 مجمعا من المجمعات الخدمية الحكومية، مما يساهم في تخفيف التكدس على المصالح الحكومية العامة.
المبادرة جاءت اليوم لتغيير واقع كثير من المصريين إلى الأفضل، وساهمت في وضع مصر في مكانة مختلفة على خريطة حقوق الإنسان في العالم.
المبادرة أهتمت بحياة المواطن البسيط، وراعت احتياجاته وأولويات معيشته الأساسية
ونجاح المبادرة في توصيل المرافق لـ757 مبنى في إطار حياة كريمة، والإستمرار في عنصر التدريب والتأهيل.
أن المجتمع المصري الآن يتجه نحو الجمهورية الجديدة، وفق استراتيجية لتحقيق خطى التحول نحو المجتمع الرقمي الذي يحتاج مزيد من التدريب والتأهيل على استخدام كافة أساليب التكنولوجيا الحديثة.
أن الدولة المصرية ماضية في طريقها نحو توطين أهداف التنمية المستدامة في الريف، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات.
التعليقات