قال روبرت آي وود، سفير الولايات المتحدة في مجلس الأمن، إن بلاده ملتزمة بحل الدولتين للقضية الفلسطينية، بحيث تعيش دولة إسرائيل آمنة بجوار دولة فلسطينية.

وأضاف خلال الجلسة الخاصة لمجلس الأمن بشأن القضية اقتحام النائب اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الحرم القدسي الشريف، إن بلاده تتخوف من التصرفات أحادية الجانب التي قد تقوض حل الدولتين.

وتابع "نحن نعلم أن حكومة نتنياهو تدعو إلى الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة، بخاصة حرم القدس الشريف وجبل الهيكل"، مستكملا "نتوقع من الحكومة أن تستمر في هذا".

وأكد أن الوزير بلينكن شدد على عدم وجود تصرفات استفزازية من جانب أي من الطرفين، كما أهاب بالفلسطينيين والإسرائيليين إلى الهدوء بعد فترة من التوترات، ليتمتع الشعبان بالهدوء والاستقرار والازدهار.