انطلقت فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27 عام 2022 .
والمنعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6-18 نوفمبر، بحضور عدد من رؤساء دول العالم، ومشاركة دولية واسعة بحضور أكثر من 40 ألف شخص يمثلون حوالي 190 دولة، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن بلاد العالم "ستعمل جنبا إلى جنب" لمعالجة "واحدة من أكثهر القضايا التي يواجهها كوكب الأرض إلحاحا"، وهي تغير المناخ.
إن المدينة التي يعقد فيها المؤتمر، شرم الشيخ، هي أول مدينة مصرية تمر ببدايات ثورة خضراء.
وأننا جميعا "نتشارك كوكبا واحدا، ومستقبلا واحدا، لكن العالم يواجه كارثة تلو الأخرى وأصبح الكوكب عالما من المعاناة اليوم". والتنفيذ السريع والملموس لإجراءات الحد من الانبعاثات الحرارية .
وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة أن يكون هناك وقت كاف لضمان تنفيذ اتفاقيات المناخ.
وانطلقت مبادرة “حياة كريمة لإفريقيا صامدة أمام التغيرّات المناخية”. لتنظيم يوم الحلول المصرية والذي يختتم فعاليا وإطلاق مشروع الهيدروجين الأخضر الرئاسي، و العديد من الأحداث الجانبية خلال فعاليات المؤتمر.
ومشاركة عنوان “معالجة تغير المناخ من خلال برنامج الاستجابة للأمن الغذائي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية”.
والمشاركة بالحدث الجانبي المنعقد تحت عنوان “التعجيل بأهداف التنمية المستدامة من خلال صناديق الثروة السيادية”
والحدث الجانبي بعنوان “إزالة الكربون من إفريقيا ومنظور البورصة المصرية”، ومشاركتها بحدث “الاستثمار وتمويل تسريع التنمية المستدامة في سيناريو “صافي صفر”.
وقمة تغير المناخ تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، وجاءت لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار.
ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمرا يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغيرات المناخية المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية.
ونظمت لجان رئاسة COP27 في مصر عدة ندوات ، بما في ذلك توحيد جهود البحث العلمي العالمية للتصدي لتغير المناخ .
حيث كانت النتيجة الرئيسية دعوة صانعي السياسات لاستخدام البحث العلمي؛ للمساعدة في الانتقال من التقييم إلى التنفيذ- الاتفاقيات البيئية العالمية والإقليمية.
وتنسيق الجهود ، التي حثت على أهمية السرعة في تقديم الأدلة المستندة إلى العلم على التأثير ضد تغير المناخ البيئة المتغيرة لأفريقيا.
وتحسين قدرة أفريقيا على التكيف مع تغير المناخ ، والتي دعت البلدان الأفريقية إلى تطوير نهج منهجية للبيانات ، للمساعدة في اتخاذ قرارات سياسية
مستنيرة.
تركز دور البحث والتطوير والابتكار في معالجة تغير المناخ على دور المجتمعات الأكاديمية كمنسقين بين صانعي السياسات والأشخاص العاديين.
وجاء استخدام السيارات الكهربائية والاتوبيسات التي تعمل بالطاقة النظيفة تعتبر رسالة للعالم أجمع وإفريقيا علي الخصوص.
لأنها تؤكد كلها اننا علي قدرتنا للتحول للأخضر لنكون أول دولة إفريقية؛ تعتمد علي الطاقةت النظيفة؛ وتكون بوابة التصنيع وبالتالى التصدير للمنطقة بالكامل.
تقديم أكثر من 150 سيارة كهربائية لخدمة الوفود حيث أتاحت وزارة النقل تطبيق لحجز السيارات، لتسهيل الانتقال.
ويتم ذلك من خلال تطبيق على الموبايل، يسمح للمشاركين بالمؤتمر حجز سيارات كهربائية لتسهيل انتقالاتهم خلال أيام انعقاده، كما يمكن عن طريق التطبيق الذي أطلق عليه COP 27 لتنظيم إدارة وتشغيل أسطول السيارات بشكل فعال ومنظم.
التعليقات