أقدمت ناشطة يمنية في مدينة تعز، مساء الأربعاء، على الانتحار، بعد أشهر من تعرضها للابتزاز الإلكتروني، في حادثة مأساوية سببت صدمة في الشارع اليمني.
وأفاد مصدر محلي، أن الناشطة سارة علوان، أقدمت على الانتحار بإطلاق النار من مسدس على نفسها، وأسعفت على إثرها إلى أحد المشافي في مدينة تعز.
ووفق مصادر طبية، فإن الناشطة سارة لا تزال على قيد الحياة، وتحت الملاحظة الدقيقة، وهناك إمكانية لنجاتها.
وتتهم سارة، وفقا للمصدر المحلي، شخص يدعى أمجد وثيق المقطري وقريبة له تدعى أمل بسرقة "فلاش" لها يحتوي على مجموعة صور خاصة، وابتزازها عبر هذه الصور.
وقال المصدر، إن سارة أطلقت على نفسها النار وهي في فندق تاج شمسان بعد أن حجزت فيه صباح اليوم عقب مغادرتها منزلها.
وأشار المصدر، إلى الدعم الكبير المقدم للفتاة من أسرتها، غير أن خطيبها هو من عقد الأمر عليها بعد تركه لها، وانعكس ذلك على نفسيتها وتصرفها، وزاد من الضغط النفسي عليها.
التعليقات