تشتهر سلطنة عمان بالعديد من الألعاب الشعبية ولكل لعبة قاعدة منها لا زالت قائمة؛ وتمارس في كثير من القرى والحضر بهدف بناء الأجسام وتقوية العضلات وحرق الدهون؛ كما ظهرت مؤخرا العديد من الألعاب الحديثة تحديثا لبعض الألعاب القديمة.
ومن أشهر الألعاب العمانية لعبة (العكية) وتعتمد على فريقين متكافئين؛ في العدد والقوة حيث يقوموا برسم حوزة كبيرة؛ الحجم بالعصا على التراب ويدخل أحد الفريقين؛ داخل هذه الحوزة (وضع دفاعي).
أما الفريق الثاني فيكون خارج الحوزة ؛وتكون وظيفة أعضاءه الكر (الهجوم)؛ على أي من أفراد الفريق الذي بداخل الحوزة والضرب؛ بخفة أو حتى ملامسة أحدهم بيده .
ومن أشهر الألعاب العمانية لعبة (الجري السريع)؛ ويتم الجري على أرصفة الشارع الداخلي؛ بالولاية أو في داخل ملعب النادي .
ويتمثل في قيام مجموعة من الأشخاص (أي كان عددهم )؛ بالركض السريع إلى هدف معين وعلى مسافة معينة؛ من خط الانطلاق المحدد باتفاق الجميع بحيث يحتل المركز الأول؛ من يلمس ذلك الهدف بيده أولا وهكذا بالنسبة للمركز الثاني والثالث؛ ثم تعاد الكرة مرة ثانية وثالثة؛ على أمل أن تتغير المراكز في كل مرة .
أما لعبة (طائرة الخوص)؛ يتم تصنيعها بالخوص حيث يأتي بأربع خوصات؛ يتم تشكيلها على شكل نجمة ويكون في وسط هذه النجمة فتحة بسيطة ؛حتى يوضع فيها شوكة ثم تغرز بسوط أخضر .
أما لعبة (حمار الكرب)؛يصنعها الأولاد الصغار بمساعدة أهاليهم؛ ويعتبروها حمارا فعليا؛ لهم وهي عبارة عن كربة نخل ؛تم اختيارها بعناية وتغطى بقطعة مزينة من القماش؛ ويثبت عليها حبل أو خيط رفيع ويضعها على الأرض ويمسك بالحبل ويشدها وراءه .
ولعبة (المقحمة) هي عبارة عن لعبة تجتمع فيها المهارة والقوة البدنية ؛ويستخدم فيها الخامات المحلية من سعف النخيل؛ حيث يضع مجموعة من الشباب ركيزتين من سعف النخيل ؛على بعد حوالي متر أو أكثر من بعضهما البعض .
وثالث أفقية مثبته فيهما بالحبل على ارتفاع معين؛ يتناسب مع الفئة العمرية؛ بحيث يتم القفز فوقها دون ملامستها ويتم زيادة مستوى الارتفاع؛ تدريجيا إلى إن يعجز أغلب المتسابقين القفز فوقها.
لعبة الكودية ( الصولة)؛ لعبة بين فريقين بعودين من الحطب؛ أحدهما مقدار ذراع والآخر شبر والفائز من يأتي بأكبر عدد من قلبات العصا الكبيرة؛ من بداية حفرة اللعبة .
و(لعبة اللتج )وتعتمد على الجري؛ على رجل واحدة؛ وفي البداية يتم تحديد نقطة النهاية وتسمى (المهوب)؛ وهو عبارة عن جسم ظاهر كالجدار أو جذع نخلة.
فيقوم الفريق الثاني وهو أيضا على رجل واحدة الإمساك به؛ فإذا استطاع أن يجعله يمشي على رجلين يصبح اللاعب مهزوما وعليه هدف.
(لعبة الست ) وتعتمد على أخذ (6) حصيات مع المسقيف الست على الأرض؛ والمسقيف يكون باليد ومحاولة رفعة مع أخذه؛ وأخذ حصاه واحدة من الست ثم اثنتان وثلاث ثم أربع وتستمر اللعبة؛ دون توقف وإن سقط المسقيف يكون الدور للآخر أو الأخرى؛ من الفتيات وهكذا تكون قواعد اللعبة .
ولعبة (القنص) تعتمد على انطلاق الشباب صباحا أو مساءا؛ في مجموعات أو أفراد إلى خارج القرية؛ (البر) لصيد الحيوانات البرية؛ كالأرانب والغزلان والطيور المهاجرة؛ والمستوطنة كالحمام مستخدمين في ذلك البنادق الخفيفة؛ ووسائل يدوية أخرى .
ومن أشهر الألعاب الشعبية في عمان لعبة ( مشابك الطيور)؛ أما بعض الطيور والحيوانات الصغيرة؛ فيتم الإمساك بها عن طريق مشابك ( مصايد)؛خاصة تصنع من بقايا النخيل؛ والخيوط القوية ومثبته على أغصان الأشجار المتدلية ؛ويوضع لهذه الطرائد طعم خاص كحبات الشعير والأرز والقمح .
ولعبة الحواليس وهي من الألعاب المسلية ؛ ويدور خلالها حديث بين المتبارين بشؤون البحر والأمور الأخرى .
وهي شبيهة بلعبة الشطرنج؛ وتتطلب المهارة والذكاء ويمارسها أهل البحر ؛أكثر من غيرهم خصوصا على الشاطئ بعد العصر؛ وفي أوقات الفراغ ؛ويتطلب لممارستها شخصان فقط .
وهناك لعبة كرة السلة؛ رياضة سريعة ومثيرة ومسلية؛ تجري بين فريقين يتألف كل منهما من خمسة لاعبين؛ ويعد الفريق فائزًا متى استطاع تسجيل عدد من النقاط يفوق ما سجله الفريق الآخر ؛ ويمكن أن تُلعب بأقل عدد من اللاعبين؛ قد لا يزيد عن لاعبين اثنين فقط.
ولعبة (كرة القدم) ويشترك في المباراة فريقان يتكون كل منهما من أحد عشر لاعبا ؛ويحاول أعضاء كل فريق إدخال الكرة في مرمى الخصم؛ ويطلق على المحاولة الناجحة إحراز هدف.
وإذا تحدثنا عن لعبة (الكرة الطائرة) ؛ينقل فيها اللاعبون الكرة من جانب إلى آخر من جانبي الملعب عبر الشبكة؛ وذلك بأيديهم أو سواعدهم؛ وهي واحدة من أكثر اللعبات الجماعية شعبية في السلطنة .
التعليقات