أعلنت وزيرة الثقافة والشباب الإماراتي، نورة الكعبي، وفاة الأديب الإماراتي محمد صالح القرق.
وكتبت "نورة"، عبر حسابها في "تويتر"، اليوم الأحد: "فقدنا اليوم الأديب محمد صالح القرق... قامة وطنية ثقافية... كان حاضراً فاعلاً في المشهد الثقافي ومساهماً في إثراء المكتبة الوطنية... نسأل الله أن يرحم الفقيد رحمة واسعة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان".
ولد محمد صالح القرق في مدينة دبى عام 1936، درس في مدرستي الفلاح والأحمدية، وهما المدرستان الرائدتان في دبي حينئذ.
كان منذ صغره مولعاً بالأدب والثقافة، ونهل من معين الكتب التي كانت تحتويها مكتبة والده.
تدرج في وظائف رسمية لسنوات عدة، ثم اعتزل الوظيفة، وتفرغ لأعمال التجارية الخاصة، ولهواياته الأدبية والثقافية.
يجيد اللغات: الأنجليزية، والفارسية، والأردية، علاوة على لغة العربية، لم ينشر لحد الآن ديواناً شعرياً بل نشر معظم شعره في الصحف والمجلات.
يقول «محمد القرق» تعلمت تعلماً ذاتياً حيث لم تكن المدارس متوفرة في دبى آنذاك، فكنت أذهب إلى الكتاتيب، انني لم أذهب إلى الخارج ولم أحصل على دراسات عليا بل علمت نفسي تعليماً ذاتياً، تتوفر عندي القابلية والهواية ولدي مكتبة كبيرة تضم 8 آلاف كتاب، كان والدى يهوي الأدب، وله مكتبة على قدر تلك الأيام تحتوي على كتاب:المستطرف، كليلة ودمنة، تاج العروس، والأغاني، وغيرها من الكتب التراثية، فكنت أطلع عليها، وأجد فيها حكايات عجيبة وغريبة.
وأضاف: كان لي استعداد لتذوق الأدب وأسافر إلى مصر وأطلع على المكتبات وأحضر الندوات الأدبية والفكرية التي كانت على مستوى كبير، يحييها كبار الأدباء والمفكرين، وزرت معظم الأدباء والمفكرين أمثال: نجيب محفوظ، أنور الجندي، حسين نصار، مصطفى محمود، وكثيرين غيرهم.
التعليقات