جحا والحمار .. والحمار والجزرة !
قصتان مشهورتان و موروثتان عبر التاريخ
لعب الحمار فيهما .. دور البطوله
مرة بشأن دوره المنوط به مع جحا .. ومرة أخرى ظنا منه
كلما أسرع الخطى كلما زاد قربه من الجزرة ..
وفى كلا القصتين بل و معظم قصص الحمير
كان الحمار بطلا .. ملاما .. ومطعونا في ذكاءه او قدرته..
وانما الحمار الذى نحن بصدده اليوم
هو حمارا مختلفا كل الاختلاف عن الحمير التي سبقته في كل الروايات و الموروثات
اذ تحكى اسطورة اليوم .. عن تحول كبير بل تحول مذهل
اذ تحول حمار قصتنا اليوم الى
نعجه .. بل الى
خروف!!
ومن القصتين السابقتين
حمار جحا و حمار الجزره
نكتشف ما ال اليه حمار اليوم .. اسف نعجة او خروف اليوم
ففي قصة جحا .. احتار جحا من راى الناس عما يفعله مع الحمار..
هل يركبه .. ام يمشي بجواره .. ام يحمله بقية الطريق!!
وهو الحال الذى وصلنا له اليوم من عنصرى القصه
الحمار..
وجمهور المثرثرين والمتعجبين من جحا وعلاقته بالحمار!!!
هل نركب الخروف .. ام نسير بجوار الخروف .. ام نحمل الخروف ؟!
تشتت الاذهان .. لفوضى اراء الخبراء التي تزعمتها اللجان الالكترونيه..
حتى أصبح حل موضوع جحا و الحمار محلك سر!
وفى القصة الثانيه
ظنت النعاج و الخرفان انها كلما تحركت .. قربت من مرادها
وهو المستحيل بعينه..!
ولذا أصبحت نعاج اليوم وخرفانها
محط معضلتين
اللا فعل والارتباك اللانهائى..
و اللا اقتراب من الهدف واللا فائده او اللاجدوى..
وهنا اتوقف للحظة هامه
واطرح سؤالا هاما على قيادات الخرفان
نعجة نعجه .. وخروفا خروف
اذا كنت تذهب لطبيب لعلاجك مدة سنوات طوال
ولا تشفى..ولايتقدم حتى شفائك وغيرك بنفس العله يذهب لاطباء اخرين و يشفى سريعا..
أولا.. لماذا تكرر الذهاب لنفس الطبيب؟!
ثانيا .. لماذا تظل تسهب في دفع فيزيته الغاليه ؟!
سنوات طوال بل عهود طويله
بل منذ قديم الاذل
وانت وغيرك أيها الخروف تحاولون اسقاط مصر
ولم تفلحوا...
فلماذا اذا المناطحه .. لماذا المحاوله .. لماذا اهدار كل هذه الأموال؟!
أيها الخروف المدعى للدين
الم تعرف لماذا وكيف وكم عدد مرات ذكر مصر في القرأن الكريم ؟!
الم تقرا دعوات الأنبياء و الرسل و الاولياء و الصالحين لمصر؟!
الم تعرف لماذا تم ذكر جيش و جند مصر في القران الكريم ؟!
الم تقرا في التاريخ و ماقاله اعظم القاده في العالم عن جيش مصر ..؟!
أيها الحمار ..
اسف أيها الخروف المدعى للدين أو حتى بانتمائه للخرفان
وانت تاكل علفك اليومى
تذكر شيئا مهما
ان مصر دوما باقيه
وانت ونعاجك الأخرى .. لزوال .....
و...
للحديث بقيه
التعليقات