تعرضت كرة القدم التشيلية لثاني حادث خطير هذا الشهر بعد أن تسبب الشغب الجماهيري في إلغاء مباراة قمة سانتياجو بين كولو كولو ويونيفرسيداد كاتوليكا.
وألقت جماهير ألعابا نارية ومقذوفات على أرض الملعب خلال المباراة التي أقيمت أمس الأحد، وسقط نيكولاس بلاندي مهاجم كولو كولو على الأرض واضعا يده على أذنيه بعد أن انفجرت ألعاب نارية بالقرب من قدميه.
وأظهرت لقطات فيديو بلاندي وهو يخرج مصابا لتلقي العلاج ليأمر الحكم اللاعبين بمغادرة الملعب ويلغي المباراة بعدها بلحظات.
وكان يتبقى 19 دقيقة على نهاية المواجهة، وكان كاتوليكا يتقدم 2-صفر وقتها.
وقال هارولد ماين-نيكولز نائب الرئيس التنفيذي لنادي كولو كولو "بالطبع كان هناك خطأ أمني. سنسعى لتحديد المتورطين ونأمل في منعهم من دخول الملعب مجددا".
وفي الرابع من فبراير أشعلت جماهير النار في المقاعد وألقت ألعابا نارية على الشرطة خلال مباراة في كأس ليبرتادوريس بالاستاد الوطني بين يونيفرسيداد دي تشيلي وإنترناسيونال البرازيلي وسط اضطرابات اجتماعية مستمرة في البلاد.
وواجهت تشيلي موجة اضطرابات العام الماضي ونزل الناس للاحتجاج في الشوارع بسبب عدم المساواة وتردي الخدمات الاجتماعية.
التعليقات