قد لا تحمل العلاجات الطبيعية حلاً سحريًا لعلاج داء السكري من النوع الثاني، لكنها إلى جانب الدواء ونمط الحياة الصحي، تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، وبالتالي تعمل على زيادة حساسية الإنسولين في الجسم، ما يساهم في التغلب على السكري.
وسنقدم لكم العديد من العلاجات التي يمكنها أن تساعد في السيطرة على السكري من النوع الثاني، وفقًا لموقع "Very well health" الصحي.
1- القرفة
أثبتت الدراسات التي أجريت على القرفة بأنها أحد العوامل المساعدة في خفض مستويات السكر في الدم جنبًا إلى جنب مع تقليل الدهون الثلاثية والكوليسترول، وكشفت الدراسات أنه بعد إعطاء مرضى داء السكري من النوع الثاني كبسولات مسحوق القرفة، لمدة 3 أشهر، كانت النتائج تحسن مؤشر كتلة الجسم وانخفاض جولكوز الدم، فضلًا عن تحفيز الجسم على إنتاج الإنسولين.
2- الخضروات الورقية
تحتوي الخضروات الورقية على عنصر المغنيسيوم، الذي يمتاز بقدرته في تنظيم مستويات السكر في الدم، فضلاً عن أهميته في وظيفة العضلات والأعصاب الطبيعية، وتنظيم دقات القلب وضغط الدم، وتشير الدراسات إلى أن مكملات المغنيسيوم تساعد في التغلب على مقاومة الإنسولين.
3- الجنسنج
تستخدم عشبة الجنسنج في علاجات الطب البديل، وهي عشبة شهيرة لها عدة استخدامات طبية، من بينها تحسين مستويات السكري في الدم بشكل كبير، كما لوحظ أن تناول مكملات الجنسنج تساعد في تحسين الجلوكوز خلال الصيام، وذلك لأنها تلعب دورًا هامًا في زيادة حساسية الإنسولين في الدم.
4- الكروم
يدخل عنصر الكروم بصورة كبيرة في صناعة الأدوية، وذلك لفوائده المتعددة والتي من بينها السيطرة على سكر الدم، نظرًا لمساهمته في استقلاب الكربوهيدرات والدهون، مما يساعد خلايا الجسم على الاستجابة للإنسولين، وبالتالي الوقاية من داء السكري من النوع الثاني، ويوجد الكروم في العديد من الأطعمة، والتي أبرزها الخضروات الصليبية، مثل القرنبيط.
5- الصبار (الألوفيرا)
يشتهر الألوفيرا أو (جل الصبار)، وهو السائل الهلامي الموجود بين أوراق الصبار، بقدرته في تخفيف الأمراض الجلدية وتسكين الآلام، إلا أنه يلعب دورًا مهمًا في تعزيز تخزين الجلوكوز في الخلايا، نظرًا لاحتوائه على مركبات الفيتوستيرول التي تنظم مستويات السكر في الدم.
6- عشبة العارياء
رغم أن عشبة العارياء تحظى بشهرة أقل في عالمنا العربي، إلا أن الدراسات أوضحت أنها تساعد الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني في تقليل تراكم الدهون، وتخفيض مستويات السكر في الدم، وذلك لخصائصها العلاجية في تثبيط الإنزيمات فضلاً عن احتوائها على مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على منع تلف الأعضاء بفضل ارتفاع الجلوكوز.
التعليقات