يحدث تشنج الرقبة عند انقباض عضلات الرقبة بشكل مفاجئ ولا إرادي، وقد يؤثر في القدرة على تحريك الرأس، ويمكن اتباع ما يأتي للتخفيف من شد عضلات الرقبة:
- الحصول على تدليك لطيف، حيث يساهم في تخفيف الألم، والشد العضلي، وزيادة القدرة على تحريك الرقبة.
- العلاج بالبرودة للتخفيف من الألم، والالتهاب بشكل موضعي.
- استخدام الحرارة للتخفيف من الشد العضلي، سواء بالحصول على حمام دافئ، أو وضع وسادة التدفئة على منطقة الشد، إذ يساهم ذلك في زيادة تدفق الدم إلى المنطقة المصابة، وتخفيف الألم.
- ممارسة تمارين الإطالة الخاصة بعضلات الرقبة، مع ضرورة تجنب الحركات التي تثير الألم.
- اللجوء إلى الاسترخاء، وتوفير الراحة للعضلات المشدودة.
- تناول مضادات الالتهاب اللاستيرويدية للتخفيف من الألم والالتهاب، مثل النابروكسين (Naproxen)، والآيبوبروفين (Ibuprofen).
الوقاية من شد عضلات الرقبة
هناك مجموعة من السلوكيات التي ينصح باتباعها للوقاية من شد عضلات الرقبة، ويمكن ذكر بعض منها كما يأتي:
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- التأكد من الجلوس بوضعية مناسبة على كرسي المكتب.
- استخدام الوسائد الداعمة.
- الحصول على أوقات راحة منتظمة من النظر إلى الشاشات.
- ممارسة تمارين الإطالة في أولى مراحل بدء أعراض ألم الرقبة.
- استخدام ساند للحاسوب يتيح المجال لضبط ارتفاع الشاشة بشكل مناسب.
- تحسين وضعية الجسم بممارسة تمارين التقوية.
مراجعة الطبيب للإصابة بشد عضلات الرقبة
ينصح بمراجعة الطبيب، والتواصل معه في حالات معينة من شد عضلات الرقبة، ومنها:
- الشعور بألم الرقبة بعد السقوط، أو التعرض لإصابة معينة.
- عدم تحسن الأعراض خلال أسبوع.
- تسبب شد عضلات الرقبة بالاستيقاظ طوال الليل.
كما يجدر بالمصاب طلب العناية الصحية الطارئة في حال ظهرت أعراض الإصابة بالتهاب السحايا، ومن هذه الأعراض:
- تيبس الرقبة.
- الإصابة بالحمى، والنفضان بشكل مفاجئ.
- ظهور أجزاء من الجلد باللون الأرجواني.
- الإصابة بالصداع.
التعليقات