استعرض برنامج "مساء dmc" المذاع عبر فضائية "dmc"، عدد من الموضوعات وعلى رأسها أثرية تماثيل قصر النيل.
وعلق الدكتور مصطفى الوزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على ما يتم تداوله حول نقل 4 تماثيل من طريق الكباش في الاقصر ووضعها بميدان التحرير، أسوة بتماثيل قصر النيل الإثرية –حسب ما يتم تداوله-.
وقال "الوزيري"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، إن الحديث على نقل تماثيل من طريق الكباش أمر غير صحيح، معقبًا: "طريق الكباش مفيش حد ممكن يلمسه على وجه الكرة الأرضية".
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، أن ميدان التحرير سيتم تزينه، من خلال مجموعة تماثيل موجودة تحت التراب لم يراها أحد من قبل، وهذا التماثيل داخل معبد الكرنك، وليس لها علاقة من قريب أو بعيد بطريق الكباش.
وعن أثرية تماثيل قصر النيل، قال إن هذا أمر غير صحيح، حيث أن عمرها لا يتجاوز الـ30 عامًا، ولكن هذا لا يعني تشويهها.
بينما قال الدكتور خالد عمران، أمين عام دار الافتاء، إن القيم والاخلاق وطبيعة الإنسان تقتضي تهنئة المسيحيين بأعيادهم من منطلق أننا جميعًا من بني آدم، وجزء من قيمنا أن نسعد ونُسعد، وندخل البهجة والسرور على أنفسنا وخلق الله عز وجل، مشيرًا إلى أن من يُحرم تهنئة الأقباط يتوهم بأنه يدافع عن الدين، لافتَا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان عبارة عن قرآنًا يسير على الأرض كان يحث على زيارة أهل الكتاب، معقبًا: " الاختلاف سنة الله في الأرض، وعلى خلق الله أن يتوصلوا، والاخوة الانسانية تعني وجود رحم وتواصل بين جميع البشر، ولكن بعض الناس لا تهتم بهذا الأمر، متابعًأ:" على المسلم أن يكون بينه وبين جميع بني آدم صلة ورحم".
وأكد أمين عام دار الافتاء، خلال حواره مع البرنامج، أن الدار أطلقت هذا العام 1.1مليون فتوى سواء من خلال الإنترنت أو بالمهاتفة أو من خلال الذهاب إلى دار الافتاء، وهذا الرقم بصرف النظر عن كونه كبير أو صغير، فهو في حاجة لدراسة، موضحًا أن ثلثين الدين أخلاق وقيم، والثلث الآخر هو عبارة عن أحكام، ولذلك هناك ضرورة لدراسة ما إذا كان اقبال الناس على الفتوى يعكس اهتمامهم بالدين أم لا، لافتًا إلى أن أعلى نسبة في الفتاوي التي صدرت من دار الافتاء، تتمحور حول الأحوال الشخصية، خاصة الطلاق، والزواج، وخلافه من هذه الأمور.
وأشار، إلى أن دار الافتاء قبل أن تحكم بوقوع الطلاق من عدمه، تقوم بالتحقيق في الوقائع، معقبًا: "من بين 4آلاف سؤال شهريًا عن الطلاق تقع حالة واحدة"، منوهًا إلى أن أكثر أسئلة المصريين لدار الافتاء، تتمحور حول طبيعة علاقة الخطيب مخطوباته، وحول حدود انفاق المرأة في بيت الزوجية، موضحًا أن المرأة هي الاكثر سؤالًا لدار الافتاء المصرية عن الكثير من الأشياء، معقبًا:" فضول المرأة يدفعها لسؤال دار الافتاء عن الرجل".
وقال " عمران"، إن أغرب الأسئلة التي تأتي لدار الافتاء هي الغريبة عن المجتمع والإسلام، معقبًا:" في واحد سألنا عن إمكانية عدم الانفاق على زوجته وهي مريضة ولا لا،.. الأخلاق والقيم فوق الفتوى، والعشرة فوق الفتوى"، مشيرًا إلى أن إعاقة الابن لوالدته والتطاول عليها بالضرب أمر تهتز له السماوات والأرض، معقبًا: "حكم إعاقة الآبن لوالدته شيء فوق الحرام".
ولفت إلى أن الشعب المصري مهتم بشؤونه الدينية، وهذا الأمر واضح من حرصه على السؤال عن الأحكام الدينية في الكثير من المسائل.
بينما عقب سعد نعيم، زوج خالة شهيد الإنسانية مينا رضا، على واقعة مصرعه دهسا تحت عجلات قطار المترو في محطة غمرة، أثناء مطاردته لصا خطف حقيبة من سيدة في المحطة.
وقال "نعيم"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، إن والدي الشهيد مينا رضا في حالة إنهيار كامل، لافتَا إلى أن مينا كان عمره لا يتجاوز الـ21عامًا، وكان أمل والديه في هذه الدنيا، معقبًا: "احنا عايزين حق مينا، كان استثمار أبوه وأمه، ولكنه كان عبارة عن حلم وضاع في ثانية".
التعليقات