يُصنف فيتامين "د" من ضمن الفيتامينات الذائبة في الدهون، ويُصَّنع بشكل ذاتي في الجسم ويحدث ذلك عندما تخترق الأشعة فوق البنفسجية الجلد مما يحفز تكوينه، ويوجد فيتامين (د) بشكل طبيعي في بعض الأغذية، كما يُدعم فيتامين د أيضًا الكالسيوم في الجسم، حيث إنه يساعد الجسم على امتصاصه من المصادر الغنية به سواء أكانت من الغذاء أو المكملات الغذائية، ممّا يدعم صحة العظام بالجسم، ويلعب فيتامين د دورًا مهماً في الجهاز المناعي، ويعزز من صحة العضلات، ويساهم في نمو الخلايا، كما يقلل من التعرض للالتهابات التي تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، والسرطان، كما يساهم في تعزيز من صحة القلب والأوعية الدموية، وتنظيم ضغط الدم، لذا فإن نقصه يعرضك للعديد من المخاطر، ومن أبرزها:
أمراض الهيكل العظمي
يساعد فيتامين (د) على تعزيز امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، ويحافظ على مستويات الكالسيوم في الدم مما يسمح ببناء العظام، ويمنع حدوث مرض التكزز، بالإضافة إلى ذلك يساعد فيتامين (د) على الوقاية من السقوط وحدوث الكسور خاصّة لدى كبار السن، وينتج عن نقص فيتامين (د) الأمراض التالية المتعلّقة بالهيكل العظمي)فرط جارات الدرقية الثانوي، التي تسبب زيادة في فقدان العظام، وتليّن العظام، وهشاشة العظام، وزيادة خطر الكسور).
ضعف العضلات والألم
تحتوي العضلات البشرية على مستقبلات فيتامين (د) التي لها تأثير مباشر في قوة العضلات وتحسين التوازن، ولذلك من الممكن أن يسبب النقص الشديد لفيتامين (د) اعتلالًا عضليًا، يمكن أن يتسبب نقصه في ألم الركبة والورك.
العدوى
يساعد فيتامين (د) على تعزيز صحة جهاز المناعة وقوته، حتى يتمكن من محاربة الفيروسات والبكتيريا المسببة للمرض، ولذلك قد يتسبب نقص فيتامين (د) بزيادة الإصابة بالأمراض المعدية مثل نزلات البرد، والإنفلونزا، والتهاب الشعب الهوائية، والالتهاب الرئوي.
الاكتئاب
يلعب فيتامين (د) دورًا مهمًا في تنظيم الأدرينالين، والنورادرينالين، وإنتاج الدوبامين في الدماغ من خلال مستقبلات فيتامين د في قشرة الغدة الكظرية، فضلًا عن الحماية ضد استنزاف السيروتونين والدوبامين، ويُعد الخلل الحاصل في تراكيز هذه المواد عاملًا مهمًا في حدوث الاكتئاب.
أمراض القلب والأوعية الدموية
يرتبط نقص فيتامين (د) بزيادة انتشار الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم، وفرط شحميات الدم، وأمراض الأوعية الدموية الطرفية، وأمراض الشريان التاجي، واحتشاء عضلة القلب، وفشل القلب، والسكتة الدماغية.
السُّل
وجدت الدراسات أنّ الأفراد المصابين بالسُّل تكون مستويات فيتامين (د) في دمهم أقل من الأصحاء، وقد أظهرت مكملات فيتامين (د) قدرتها على تخفيف الأعراض لدى هؤلاء الأفراد.
مرض السكري من النوع الثاني
أظهرت الأبحاث أنّ الأشخاص الذين لديهم مستويات كافية من فيتامين (د) في الدم يكونون أقلّ عرضة للإصابة بالسكري من النوع الثاني مقارنةً بالأشخاص الذين يعانون من نقص في فيتامين (د).
الالتهاب
لفيتامين (د) خواص مضادة للالتهاب، وقد أظهرت الدراسات أنّ ارتفاع مستوى فيتامين (د) ضمن الحدود الطبيعية يساهم في انخفاض مستويات البروتين المتفاعل، وهو أحد علامات الالتهاب.
خطر الحساسية لدى الأطفال والمراهقين
أظهرت الدراسات أنّ الحساسية قد تكون أكثر شيوعاً عند أولئك الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (د).
انقطاع التنفس أثناء النوم
تشير بعض الدراسات إلى أن نقص فيتامين (د) قد يزيد من خطر الإصابة بانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم الذي ينتج عن التهاب الأنف أو تضخم اللوزتين.
تسوس الأسنان
يمكن أن يساعد فيتامين (د) على تقليل فرصة الإصابة بتسوس الأسنان.
تساقط الشعر
يرتبط فقدان الشعر عند النساء بمستويات منخفضة من فيتامين (د)، على الرغم من وجود القليل من الأبحاث حول هذا الأمر حتى الآن.
بطء التئام الجروح
يمكن أن يتسبب نقص فيتامين (د) ببطء التئام الجروح بعد الجراحة أو الإصابة.
التعليقات