اعتمدت دائرة الصحة، أبوظبي معيارا جديدا بشأن الحد الأدنى من المتطلبات الواجب على المنشآت الصحية تلبيتها لتقديم خدماتها للسياح القادمين إلى الإمارة بغرض الحصول على الخدمات العلاجية.
ويهدف المعيار الجديد إلى ضمان تقديم الإمارة خدمات صحية تتميز بأرقى مستويات الجودة للقادمين إليها من الخارج للعلاج، وبالتالي إرساء مكانة الإمارة على خارطة السياحة العلاجية كوجهة رائدة لتقديم أفضل باقات العلاج.
و قالت الدكتورة أسماء المناعي، مدير دائرة جودة الرعاية الصحية في دائرة الصحة -أبوظبي، إن أبوظبي تضيف اليوم صفحة جديدة في سجل رحلتها نحو تعزيز مكانتها كوجهة رائدة للسياحة العلاجية، فقد استطاعت من خلال وضع جودة الرعاية الصحية ضمن أبرز أولوياتها أن تنهض بالقطاع الصحي وتجعله قادرا على تقديم خدمات صحية مرموقة تليق بمكانة الإمارة كوجهة سياحية بشكل عام، يضاف ذلك إلى عدة عوامل جذب في الإمارة بما في ذلك موقعها الجغرافي وبنيتها التحتية المتقدمة وقطاع الضيافة المتطور.
وأضافت المناعي أن دائرة الصحة أبوظبي تعمل جنبا إلى جنب مع مختلف المنشآت الصحية الحكومية والخاصة، معززين سبل التعاون المشترك بين القطاعين، إيمانا بدوره في إحداث نقلة نوعية في مخرجات القطاع وتمثيل إمارة أبوظبي خير تمثيل أمام السياح القادمين إليها بغرض العلاج." .
وبموجب المعيار الجديد، تخضع المنشآت الصحية لحد أدنى من المتطلبات لتكون جزءا من برنامج وشبكة السياحة العلاجية التي أطلقتها دائرة الصحة - أبوظبي.
وتتضمن المتطلبات الاعتمادات العالمية، حيث يشترط على المنشأة الصحية الحصول على اعتماد عالمي في مجال السياحة العلاجية وفقا لقائمة الاعتمادات الموافق عليها من الدائرة في المجال.
وتشمل الشروط أيضا ضرورة وجود سياسات وإجراءات تمكن المنشأة من الحصول على شكاوى وملاحظات السياح القادمين للعلاج وذلك قبل بدء الرحلة العلاجية وبعد عودة المريض إلى موطنه.
وبالإضافة إلى ذلك، تلزم الدائرة المنشآت الصحية بموجب المعيار بضرورة إعداد التقارير حول السياح الذين يتلقون العلاج في أبوظبي وإرسالها للدائرة بشكل دوري.
التعليقات