قال محمد حامد، الخبير في الشأن التركي، إن سياسات "أردوغان" التحريضية في التعامل مع أوروبا وأنه يحمى المسلمين أثرت سلبًا على سمعة تركيا الدولية، موضحًا أن أردوغان اختصر الدولة التركية في نفسه، وهذا خطأ كبير.
وأوضح "حامد"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن تراجع جواز السفر التركي إلى المرتبة الـ 52، سببه السياسة التركية الخارجية المتخبطة تارة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأخرى مع روسيا، وتارة متحالفة مع إيران، وخروج أكثر من إرهابي من تركيا، واتخاذ داعش تركيا كمنصة للإرهابيين، والذين يتجهوا لأوروبا للقيام بعمليات إرهابية كأفراد هائمة أو ذهاب منفردة، وهذا أثر على سمعة تركيا، مما دفع المجتمع الدولي لمراجعة دخول المواطنين الأتراك، أو من يحملون جواز السفر التركي.
وتابع الخبير في الشأن التركي، أن الانتهازية السياسية والاستشارات الخاطئة التي اعتمد عليها "أردوغان"، بخصوص سوريا والعراق ومصر، ولكونه ينظر للمصلحة الأنية فقط، تسبب ذلك في الخصم من رصيد تركيا كثيرًا.
التعليقات