انتجت محطة "ناشونال جيوغرافيك"، بالشراكة مع مركز محمد بن راشد للفضاء، فيلماً قصيراً وثّقت من خلاله رحلة هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي يصل إلى محطة الفضاء الدولية.
ويعرض الفيلم الذي سيبث مساء اليوم، أيضًا معلومات عن رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، وهو الرائد البديل للمهمة، ويلقي الضوء على حياة المنصوري والنيادي ليعرف المشاهد بأحلام طفولة أول رائدي فضاء إماراتيين وطموحاتهما في استكشاف الفضاء، كما يتتبع مراحل إرسال أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية والحياة اليومية لرواد الفضاء على المحطة.
وتعرض "ناشونال جيوغرافيك" التدريبات المُكثفة التي خضع لها المنصوري والنيادي، فضلاً عن مُتابعة الاستعدادات النهائية للثنائي قبل انطلاق الرحلة إلى الفضاء.
وقال هزاع المنصوري: "أذكر أنني عندما كُنت في الصف الرابع رأيت كتاباً عن رائد الفضاء العربي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وحلمت أن أحقق ذلك، لذلك انضممت إلى القوات الجوية لأقترب من النجوم بقدر ما أستطيع، الآن أنا قريب من أي وقت مضى من مُعانقة أحلامي، والانطلاق نحو الفضاء".
بينما قال سلطان النيادي: "اعتقد أن رحلتنا هي امتداد لما بدأه أجدادنا. لقد درسوا الفلك والنجوم لقرون عدة، والآن حان دورنا لنستكشف الفضاء ونرفع علم دولة الإمارات على متن محطة الفضاء الدولية، نحن سفراء الأمة ونأمل أن ننجز المهمة على أكمل وجه".
ويعرض الوثائقي لقطات نادرة لتطوير القمر الاصطناعي خليفة سات داخل الغرف النظيفة في مختبرات تقنيات الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، والذي صُنع وطُور بالكامل بأيدي فريق من المهندسين الإماراتيين.
كما يتطرق إلى المشروعات الواعدة في مجال الفضاء بدولة الإمارات، وعلى رأسها تلك المتعلقة بالبعثات المُرسلة إلى المريخ، ويركز على مشروع الإمارات لاستكشاف الفضاء "مسبار الأمل"، الذي سينطلق في مهمته عام 2020 على أن يصل إلى المريخ بحلول 2021، تزامناً مع ذكرى مرور 50 عاماً على قيام اتحاد دولة الإمارات.
يشار إلى أن مركز محمد بن راشد للفضاء يتولى التنفيذ والإشراف على مراحل عملية تصميم وتنفيذ وإرسال "مسبار الأمل" للفضاء، وتقوم وكالة الإمارات للفضاء بالتمويل والإشراف على الإجراءات والتفاصيل اللازمة لتنفيذ هذا المشروع.
التعليقات