كشف نادي دبي للصحافة ممثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، عن أسماء المرشحين لنيل الجائزة في دورتها الثامنة عشرة، من مختلف أنحاء الوطن العربي وخارجه، إلى جانب مؤسسات صحافية مرشحة للفوز ضمن فئة الصحافة الذكية، حيث سيتم تكريم الفائزين يوم 28 مارس الجاري ضمن الحفل السنوي الكبير الذي يقام ضمن اعمال الدورة الثامنة عشرة لمنتدى الإعلام العربي بحضور قيادات العمل الإعلامي في المنطقة بما في ذلك المؤسسات الصحافية العربية والعالمية والإعلاميين العرب العاملين في مناطق مختلفة من العالم، ضمن أكبر تجمع سنوي للصحافة والإعلام العربي.
وضمت القائمة التي أعلنت عنها الأمانة العامة للجائزة، المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة، ومنها المؤسسات المرشحة عن فئة الصحافة الذكية وهي صحيفة اليوم السابع من جمهورية مصر العربية، وصحيفة البيان الإماراتية، وصحيفة الخليج الإماراتية.
والمرشحون في فئة الصحافة العربية للشباب وهم: محمد مهدي، من موقع مصراوي الالكتروني، وكريم شفيق، من صحيفة حفريات الالكترونية المصرية، والمهدي السجاري، من صحيفة المساء المغربية، ومحمد سالمان من صحيفة اليوم السابع، واحمد العميد، من صحيفة الوطن المصرية، وكمال الوسطاني، من صحيفة العالم الأمازيغي المغربية.
وشملت الترشيحات في فئة الصحافة الاستقصائية عملاً بعنوان "فساد مشاريع الأبنية المدرسية في العراق" ترشح به أسعد الزلزلي، من صحيفة العالم الجديد العراقية، وعملاً بعنوان "البودرايت فضلات البشر التي تقتلهم" ترشح به شعبان بلال، صحيفة الصباح المصرية، وعملاً حمل عنوان "ري وتسميد أراض زراعية في خزاعة بمياه الصرف الصحي" ترشح به فادي الحسني، من شبكة نوى الإخبارية الفلسطينية.
أما في فئة الحوار الصحافي، فقد شملت الترشيحات على حوار صحافي نشر تحت عنوان "العلبة السوداء لإدريس البصري يكشف ملفات ختمت بــ السري للغاية" اجراه رضوان مبشور، من صحيفة الأيام المغربية، وحوار آخر نشر تحت عنوان "حلول مبتكرة لمواجهة تحديات استيطان الكوكب الأحمر" تقدمت به يمامة بدوان من صحيفة الخليج الإماراتية، وحوار ثالث نشر تحت عنوان "تملكني الشغف منذ يفاعتي المبكرة في كل الضروب المعرفية" ترشح به حمد الدريهم، من صحيفة الجزيرة السعودية.
وعن فئة الصحافة الإنسانية، فقد شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان "طريق الجحيم" للصحافي محمد كريم بوخصاص من صحيفة الأيام المغربية، وموضوع آخر نشر تحت عنوان "لزاماً علينا الرحيل.. آخر أيام مثلث ماسبيرو والمكس" ترشح به كل من أحمد الليثي و مها صلاح الدين من موقع مصراوي الالكتروني، وعمل آخر نشر تحت عنوان "اليوم السابع في أرض الخوف اليمن" ترشحت به الصحافية ايمان حنا، من صحيفة اليوم السابع المصرية
وعن فئة الصحافة السياسية، شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان "السياسية الخارجية الإيرانية بين المرتكز والمتغير" ترشح به الكاتب سلطان النعيمي، من صحيفة البيان الإماراتية، وموضوع "القدس لنا وفلسطين للحياة" ترشحت به صحيفة الخليج الإماراتية، وموضوع نشر تحت عنوان " مسلسل سقوط مشايخ السلفية والاخوان والدعاة الجدد من فوق المنابر" ترشح به محمد الدسوقي رشدي، صحيفة اليوم السابع المصرية.
وعن فئة الصحافة الاقتصادية، شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان "الاستثمار الزراعي في الخارج أفضل السبل لتحقيق الامن الغذائي" ترشح به سيد حجار من صحيفة الاتحاد الإماراتية، وموضوع بنوك الامارات تتطلع للمستقبل" ترشح به حسام عبد النبي، من صحيفة الاتحاد الإماراتية، وموضع نشر تحت عنوان "الومنيوم الامارات جودة تخترق الحمائية" ترشح به الصحافي عبدالحي محمد من صحيفة البيان الإماراتية.
وفي فئة الصحافة الرياضية فقد شملت الترشيحات موضوعاً تقدم به كل من الصحافيين محمد الحتو و سيد مصطفى تحت عنوان "السياحة الرياضية العربية.. ثروة مهدرة وفرص واعدة"، ونشر في صحيفة الإمارات اليوم، وعمل أخر تحت عنوان "قطر والكرة الوجه القبيح للعبة جميلة" ترشح به الصحافي معتز الشامي، من صحيفة الاتحاد الإماراتية، وعمل نشر تحت عنوان "يد تبني ويد تدمر" ترشح به الصحافي عمران محمد، من صحيفة الاتحاد الإماراتية.
وعن فئة الصحافة الثقافية شملت الترشيحات موضوعاً نشر تحت عنوان "الصورة التي اشعلت الحرب وأنهتها" ترحت به الصحافية سهير حلمي، من صحيفة الاهرام المصرية، وعمل آخر تحت عنوان "لوفر أبوظبي.. آية معمارية ومتصل إنساني" ترشح به حسين بوكبر من مجلة العربي الكويتية، وعمل صحافي آخر نشر تحت عنوان "محمود درويش في مصر.. أنا ابن النيل وهذا الاسم يكفيني" تقدم به سيد محمود من مجلة الاهرام العربي.
وعن فئة أفضل صورة صحافية ترشحت أعمال المصور صابر نور الدين من الوكالة الأوربية للصور الصحفية، واعمال المصور إبراهيم أبومصطفى من وكالة رويترز للأنباء، واعمال المصور محمد جادالله سالم، من وكالة رويترز للأنباء.
أما فئة الرسم الكاريكاتيري، فقد ترشح للجائزة أعمال الرسام الكاريكاتيري عبد الناصر الجعفري من صحيفة القدس الفلسطينية، واعمال الرسام نواف محمد الملا من صحيفة البلاد البحرينية، واعمال الرسام ياسر الأحمد من صحيفة مكة السعودية.
يذكر أن الجائزة قد أنشئت في العام ١٩٩٩م بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وتهدف الجائزة إلى تعزيز الدور البناء الذي تلعبه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع، وعرفاناً بإسهامات الصحافيين في إيصال الصوت العربي إلى العالم. وقد جاءت الجائزة لتكريم هؤلاء الصحافيين وتعريف المواطن العربي بأعمالهم وإبداعاتهم المهنية .
التعليقات