هل تعلم أنه توجد طاقات تصدر عن الأحياء وعن أرواح الموتى. فتؤثر في المكان الذي أقاموا فيه أو المكان الذي كانت لهم صلة وثيقة وقويه به، فتم وضع نظريات تستند إلي الفونج شوي #FengShui في تنظيم الطاقة في المكان.
ويؤكد البعض أن هذه الطاقات هي طاقه الموتى التي يعود إليها سكنى الأشباح أو الأرواح في مكان مهجور أو ما يسمى بالتسكين المقيم Residual Haunting من جراء أحداث مأساوية ماضية (مجزرة ، تعذيب ، حادثة تحطم ..الخ) .
ونلاحظ جميعناً أنه عندما يحدث فعل إيجابي مثل حفله والجميع سعداء في مكان ما يبقى تأثيره لفتره معينة بعد انتهائه والذي سيأتي ليزور هذا المكان سيشعر بنوع من الإرتياح أو "الإيجابية". كذلك الأمر مع الحدث السيء في المكان مثل جرائم القتل او التعذيب في المكان حيث يبقى تأثيره لمدة طويله حتى بعد إزالة الفعل السيء.
ووفقاً لنظريات الفينج شوي يعتبر المكان كائن حي وليس جماد من حوائط وجدران وكذلك مرايات وخذائن .. ( وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا )، فالمكان يتأثر بطاقة سكانه وما يحصل فيه من أحداث سواء أكانت محزنة أو مفرحة وربما لهذا السبب يشعر الإنسان بشعور سيء عند الدخول لبيوت حدثت فيها معاناة أو جريمة فمشاعرنا تنقبض ولا نعلم لماذا هذا الشعور.
وكذلك مشاعرنا تختلف عند الدخول لمقبرة أو صالة أعراس أو بيت للعبادة، كما نلاحظ أن الأنسان بحد ذاته يستطيع أن يصدر إشعاع يؤثر على محيطه من الأفراد وأن هناك أناساً يصدرون" إشعاعاً_إيجابياً " بينما يصدر الآخرون " إشعاعاً سلبياً "، ونرى أن هناك أموراً يمكن لها أن تؤثر إيجابياً على الإنسان ومنها وضع الزهور والنباتات في المنزل وعلى المداخل ووضع نافورة من الماء أو إشعال الشموع والبخور أو سماع الموسيقى، توزيعات الإضاءة.
كما أن طريقة تفكير الانسان تؤثر على حقل الطاقة الذي حوله...وعلى محيطه ولهذا يعزون شعورنا بالانتعاش لكوننا بجوار أشخاص سعداء في حين نشعر بالتعب والارهاق عندما نكون بجوار أشخاص سلبيين متجهمين أو عصبيون المزاج.
كما يعتبر التثاؤب بالعدوى إلى "عدوى الطاقة" في المكان فيعتبرونه مثالاً صغيراً على تأثر المحيط بطاقة الفرد بدلاً من تفسير العلم لها وهو حالة نقص الأوكسيجين في المكان أو الشعور بالنعاس والضجر من قبل المجموعة.
من الحب والحنان والإيثار تكون الأفكار والمشاعر الإيجابية ومن البغض والحقد والحسد تكون الأفكار السلبيه التي تنتقل إلى المحيط والموجودات الخارجية، فإننا نستطيع أحياناً أن نرى أثر الأفكار على الموجودات وهذا العلم يسمى Psychosomatic وهو تأثير الفكر على المادة وفيها تؤثر الأفكار على جزئيات المادة وتكون نسبة التأثير وقوته بحسب شدة الأفكار ونوعية المادة التي تتفاعل معها إذ تكون جزيئات الماء أكثر تأثرا بالأفكار ويتكون الإنسان من 70% من الماء " ، ومثال ذلك تأثير الأفكار على الماء، ولذلك وجب تغطيه مياه الشرب والطعام وما نفعله في الرقيه الشرعيه علي الماء من آيات حتي تؤثر في شفاء الجسد عند شرابها.
"تسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا".
د سها عيد
الخبيرة العالمية في طاقه المكان
التعليقات