هناك تفاسير متعدد لتأثير المرايا على الإنسان سواء فى المورثات القديمة أو علوم الطاقة أو الفونج شوى أو الجانب النفسي، ومن المتداول مثلا أنه:  1- لا يجب على الطفل، و خاصة قبل بلوغ عام ، النظر إلى نفسه في المرآه.

2- لا تأخذ إلى المنزل مرآه قديمة أو مستعملة.

3- لا تنظر في المرآه عند المرض أو الإرهاق.

4- لا تلوم أو توبخ نفسك أمام المرآه.

5- عليك قبل المغادرة من أمام المرآه أن تبتسم و تتمنى لنفسك التوفيق.

6- لا تنظر فى مرآه مكسورة أو بها شروخ.

7- يجب الحفاظ على مرايا المنزل نظيفة بصورة دائمة.

8- يجب أن تعلق المرايا (الإطار العلوي لها) بحيث لا تكون أعلى من قمة رأس أطول فرد في الأسرة.. ولا تقطع راس أحد أفراد الأسرة عند النظر فيها.

9- يجب أن توضع المرايا في برواز أو إطار ولا يجب ان تترك أطرافها حاده بدون إطار.

10- بعد مغادرة الأشخاص المعروف عنهم السوء أو الحقد أو الحسد أو غير ذلك من المنزل يجب مسح مرايا المنزل.

يعتقد بعض القدماء أن المرايا تحتوى على "ذاكرة"، بحيث يمكن للمرايا القديمة أن تخزن الطاقة الإيجابية، أو السلبية على أساس مجريات الأمور التي تمت أمامها، إلا أنها في الأساس تعمل على تخزين الطاقة السلبية ثم بثها إلى الانسان. 

فتعد المرايا شهودا على علاقتنا بالواقع، حيث أن بعض المرايا تشع طاقة إيجابية، وبعضها سلبية، ويتوقف ذلك على نوع الأحداث التي إنعكست فيها، أو التي جرت أمامها.

ومن الأفضل النظر في المرآة فقط عندما تكون الحالة النفسية والمزاجية للإنسان جيدة، لأن الخلفية الجيدة والمكثفة عن طريق المرآه قادرة على إزالة الإكتئاب وجلب التوفيق. إلا أننا في كثير من الأحيان نقوم بـ "شحن" المرآة بالمعلومات (بالطاقة) السلبية، فعادة ما ننظر فى المرآة من أجل تحديد عيوب شكلنا أو مظهرنا الخارجي وإصلاحها، فننظر ونفكر: "بدأت التجاعيد في الظهور على الوجه، تسريحة الشعر ليست كما ينبغي، هناك بعض من حب الشباب بدأ في الظهور ....إلخ "، فنحن عادة غير راضين عن مظهرنا فى المرآة.

ثم بعد ذلك نغادر من أمام المرآة بهذه الأفكار غير الراضية، إلا أن المرآه قد "خزنت" بدورها هذه الإنطباعات والإنفعالات السلبية، و ستقوم بـ "إخراجها" لنا فى المرة التالية. 

وأنصح بتنظيف المرايا بصورة مستمرة، ثم بعد ذلك إمرار شمعة مشتعلة من أمامها للتخلص من الأفكار والإنفعالات والطاقة السلبية التي من الممكن أن تكون قد خزنتها بداخلها.

 أن تأثير المرايا النفسي يتضح من أن الأشخاص الذين يقضون أوقات طويلة أمام المرآة يشعرون بالتعب السريع وسوء الذاكرة أسرع من غيرهم، وقد يحدث ذلك عند البعض بعد مرور ثلاثة دقائق فقط من الوقوف أمام المرآة.