دافع الممثل مورجان فريمان الحائز على جائزة الأوسكار عن نفسه أمس الخميس، ضد مزاعم أدلت بها عدة نساء عملن معه في أفلام وفي شركة الإنتاج الخاصة به، بالتحرش الجنسي بهن.
وقال فريمان 80 عاما، وهو أحد أبرز نجوم هوليود، في بيان إنه لم يقصد مطلقا أن يسبب مضايقة لأي شخص.
وجاء في البيان الذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه: "كل من يعرفونني أو عملوا معي، يدركون أنني لست الشخص الذي قد يتعمد الإساءة لأحد أو يجعل أي شخص يشعر بعدم الارتياح" وأضاف: "أعتذر لأي شخص شعر بعدم الارتياح أو الإهانة، لم تكن هذه نيتي قط".
وتأتي هذه الإدعاءات، وهي الأحدث، بعد سيل من الاتهامات ضد نجوم هوليوود منذ هز الكشف عن أفعال المنتج هارفي واينستين صناعة الترفيه العام الماضي، مما أدى إلى ظهور حركة "مي تو" أو (أنا أيضا).
ونشرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الادعاءات الموجهة ضد فريمان، وذكرت أنها تحدثت مع 16 امرأة، قالت ثمانية منهن إنهن كن ضحايا لما وصفه البعض بالتحرش، فيما وصفته أخريات بالسلوك غير المناسب.
وتتهم النساء اللواتي نقلت عنهن "سي إن إن" فريمان بارتكاب مجموعة من التصرفات تتراوح بين التعليق على هيئة أجسادهن ولمسها بشكل موح.
وكانت إحدى النساء اللائي اشتكين، مراسلة قناة سي إن إن التلفزيونية كلوي ميلاس التي قالت إنها واجهت سلوكا غير مناسب من قبل فريمان العام الماضي عندما أجرت معه مقابلة.
التعليقات