عندما تتأمل أحوال الشاشة الصغيرة في رمضان الذي ودعناه منذ أيام قليلة، ستجد نفسك أمام مشاهد مفروضة تجمع بين دراما غريبة وإعلانات عجيبة تصر تقسيمنا وتغريبنا عن مجتمعنا ووضعنا في حالة تقتضي البحث عن بوصلة تحدد اتجاهنا!
أما الدراما فإن معظمها باستثناء
في أحد الأيام كان هناك رجل يزور حديقة الحيوانات وبينما كان يسير بين أماكن الحيوانات المختلفة التي كانت إما محبوسة أو مقيدة، لفت انتباهه أن بعض الأفيال الضخمة الحجم تجلس في الحديقة ولكن مقيدّة بحبل رفيع وهذا الحبل مربوط في جذع بشجرة صغيرة وقصيرة، فتسأل في
حينما تمسك بين يديك رواية "لقيطة اسطنبول" للكاتبة التركية ألِف شافاك والصادرة عام 2006 ستجدها تأخذك إلى ما يعرف بـ "مذابح الأرمن" من خلال علاقة عائلتين الأولى تركية تعيش في إسطنبول، الثانية أرمنية تعيش في الولايات المتحدة، ربطت بينهم
منذ شهور عدة تدور الآلة الإعلامية للإعداد لرمضان بفيض من الأعمال الفنية بلغ عددها هذا العام 22 مسلسلا مصريا، فيما تبذل الجهات المسئولة كل طاقتها لتوفير أكبر كميات من الأطعمة، وتخصص الأسرة المصرية نحو ثلث ميزانيتها السنوية لرمضان فقط، بجملة نفقات تبلغ 35
تلعب التنشئة الاجتماعية داخل كل منا دورا هاما ومؤثرا فى قبولنا للآخرين وكيفية التعامل مع من يختلفون عنا، تبدأ القصة بالحكايات التقليدية.
تصادم حلم إبنك بحلمك له كأب أو أم فهو يريد أن يعمل عملا حرفيا لا يحلم بالبالطو البيض، يؤسس أركان حلمه بأعمدة
ثورة 23 يوليو 1952 من أهم الثورات التي قامت ضد الفقر والجهل، وإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية وطرد الاحتلال البريطاني، ثورة قام بها الضباط الأحرار في الجيش المصري، وساندتهم جموع الشعب.
فقد غيرت الثورة أوضاع مصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية تغييرا جذريا، فكانت لصالح الأغلبية العددية من المصريين، حيث دعمت المصريين وخاصة الطبقة التي عانت من الظلم والحرمان والعدالة الاجتماعية.
كانت حرب 1948 التي