هل نبحث عن الحقيقة، أم أن هدفنا تحقيق المتعة، سواء كان الطريق إليها مفروشًا بزهور الصدق أو بعشرات من أشجار الأكاذيب.
كثيرًا ما أقرأ العديد من الحكايات المختلقة، فى جزء كبير منها يكذبها المنطق، وأسارع بتصحيحها ولكن (ولا الهوا)، تعاد كتابة الكذبة وتحظى
النجاح... ليس تمام الحكاية، بل صفحة واحدة مُذهبة في سفر الحياة المديد.
هو ذلك الوجه البهي الذي تستشرفه الأنفس طموحًا، وتُحدّق فيه العيون إعجابًا، وتهتف له القلوب ابتهاجًا. يزهو في بؤرة الضوء، مُوهمًا إيانا ببلوغ الغاية، لكنه في جوهره ليس إلا شطرًا من
نمدُّ أيدينا لا لتُمسِك بشيء، بل لتُفلِت كلّ ما أثقل أرواحنا دون جدوى.
نتوقّف عن المناداة، لا يأسًا، بل احترامًا لصدى لم يَعُد يردّ، ونكفّ عن اللهاث خلف أبوابٍ أُغلِقت، ليس عجزًا، بل لأن الكرامة لا تطرق سوى من يُحسن الفتح.
نُسكت الضجيج الذي يعربد
ألقاب عديدة ارتبطت باسم الفنان الكبير، حسن حسنى، فهو تارة (الجوكر) حيث تتعدد الأدوار التى تسند إليه، وقماشته الإبداعية قادرة على إقناعنا بها، كما أنه بزاوية أخرى (المشخصاتى) الذى يذوب تمامًا فى مفردات الشخصية، من الممكن أن يصبح (الأسطى) المرجعية التى
تمنيت أن أكتب هذا المقال منذ انفجار ردود الأفعال حول قضية الطفل ياسين، كنت أقرأ آراء متطرفة من زملاء وأساتذة أعزاء، مسلمين وأقباطا، أطلوا على الجريمة بإطار طائفى بحت، رغم أنها ليست لها علاقة بالدين.. الغريب أن عددا منهم دورهم هو إخماد نيران الطائفية،
بداية نذكر بقوله تعالى (ويحق الله الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين)
ونذكر بقوله تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
وأيضا قوله جل وعلا (ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله)
قالوا قولتهم لن نعترف بفلسطين، وجيشوا جيوشهم وأعلنوها صراحة للعالم في تصريحاتهم المتلفزة وفي بياناتهم العسكرية، وفي إعلامهم العبري النازي العنصري، لا مكان لأهل فلسطين فيها، ما هذا القول العجيب، المحتل الإسرائيلي،