ليست المرة الأولى التي أكتب فيها عن كلية الآداب، ومن المؤكد أنها ليست الأخيرة، وبلا ملل أو رتابة؛ فمثلما تغنى الكثيرون بحب مصر ولا يزال هناك متسع لمزيد من الغناء لكثرة تفاصيلها المبهرة التي تجبرك على حبها أكثر وأكثر يوما بعد يوم، فإن كلية الآداب لها من
نجاح حفل الافتتاح، لا يقاس فقط بفيلم الافتتاح، أو كما دائما نردد أنه ضربة البداية، الحفل كتاب متعدد الصفحات، الصفحة الأخيرة فقط هى الفيلم، وأقصى ما يمكن أن يوصف به هذا الفيلم، مهما كنت متعاطفا مع الشريط السينمائى، أنه متوسط القيمة، رغم أنه يفتتح مهرجان
من المنتظر أن يعقد مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، برئاسة حسين فهمى، مؤتمرًا صحفيًا داخل سوق المهرجان، معلنًا الخطوط العريضة للدورة القادمة، حيث غابت مصر العام الماضى بسبب أحداث غزة، لأسباب خارجة عن إرادة القائمين على المهرجان، فهو قرار الدولة، ولهذا
وأنت تقرأ هذه الكلمة أكون أنا قد انتقلت من (فيينا) إلى (نيس) ومنها إلى (كان) للتواجد مع بدء الفعاليات.
سبقنى بالحضور عدد من الزملاء، يفضلون الوصول قبل قص شريط المهرجان بأربع وعشرين ساعة، حتى يستعدوا بهدوء أكثر لهذا (الماراثون) السنوى.
يفتتح
ربما لا يعرف القراء أن لى أشعارًا بالعامية تبلورت فى دوانين، الأول كان «الشاطر مش حسن» والثانى كان «يا حلاوة المولد» ولى أيضًا نثر بالفصحى حبيس الأدراج، لكنى سوف أشارككم اليوم بعضًا منه لعله ينال إعجابكم.
■ فصائل المقاومة
تعيش مصر اليوم مرحلة انتقالية فارقة في تاريخها الحديث، مرحلة لا تُقاس بالسنوات بل بعمق الأثر واتساع الرؤية. قد يختلف الناس حول التفاصيل، لكنهم لا يختلفون على حجم التحولات والمنجزات التي تحققت في فترة زمنية قصيرة نسبيًا، رغم الظروف الصعبة والتحديات الكبرى التي مرت بها البلاد والمنطقة بأسرها خلال العقد الأخير.
ما يحدث اليوم على أرض مصر ليس مجرد تنفيذ مشروعات كبرى، بل عملية إعادة تعريف عميقة للدولة