تبدو كنجمة مضيئه في السماء. تميزها جيدا لأن نورها مختلف. نور ينبع من الداخل لا لينير طريقك فقط بل لينير حياتك. فتجعل الأيام أكثر إشراقًا واللحظات أكثر جمالًا.
تتألق كالندى على الزهور، وصداقتها تجعلها تستحوذ على قلبك دائما. تُضفي على أيامك بريقًا خاصًا، وتجعل اللحظات أجمل وأروع.
أيقونة السعادة والراحة، تفهمك وتقف بجانبك في كل مراحل
في ظلال الغموض التي تحتضن الروح، وتحت ستار الابتسامة العميقة، تختبئ !!
تتنقل بحذر في أروقة الوجود، لا تمنح الثقة إلا لظلها، في صراع دائم مع أقنعة البشر. تلك الشخصية التي تبدو كنسمة ربيعية، مفعمة بالحيوية والانفتاح، لكنها في الحقيقة كوردة شائكة، تخفي الكثير بين طياتها الندية.
إحذرني، فأنا كالليل البهيم، أخفي أسراري في ظلماتي، وأرتدي
ماذا لو؟
ماذا لو كان الحب يشترى؟
ماذا لو كان بإمكاننا شراء مشاعر الحب الدافئة، تلك التي تذيب جليد القلوب وتنير دروبنا؟ ماذا لو كان يباع بكيلوغرامات من الذهب أو بدفعات من الوعود؟ ماذا لو كان يتواجد على أرفف المتاجر، مغلفا بعلب براقة تزينها كلمات معسلة؟
ماذا لو كان الأمان يشترى؟
ماذا لو كان بإمكاننا شراء شعور الأمان المستقر، ذلك
في رحلة الحياة، نصادف وجوها تزينها ابتسامات عريضة، ونسمع كلمات معسولة تطرب الآذان، وتلامس أوتار القلوب. ونبحر في بحر العلاقات الإنسانية، متكلين على مشاعر الصداقة والحب والعشرة، مؤمنين بقوة هذه المشاعر في صهر القلوب وإذابة جليد الأنانية.
لكن، سرعان ما تصطدم آمالنا بصخرة الواقع المرير، وتكشف لنا الحقيقة المؤلمة: *أن الإنسان كائن أناني
في مرآة الروح أبحث عن ذاتي،
أتأمل الصورة لكن لا أرى سوى الفراغ،
أسأل الصدى، من أنا في هذا الزمان؟
أين ذهبت ملامحي، أين اختفت ألواني؟
أنا السائر في درب الحياة بلا خطى،
أنا الغريب في وطن الأحلام والأمنيات،
أنا الصوت الهامس في صمت الليالي،
أنا الظل الذي يتبعني ولا يعرف ملامحي.
أنظر في المرآة، أبحث عن إجابات،
عن أسرار
في عالم العطاء، تتجلى الهدايا كلغة صامتة تنقل أعمق المشاعر وأرق الأحاسيس. تعبر عن مكنونات النفس وترسم ملامح الود والإخلاص. فهي ليست مجرد متاع يُهدى، بل هي رسالة محملة بالعواطف، تنطلق من أعماق القلب لتصل إلى قلب الآخر، محملة بأسرار الود وألوان العرفان والشكران.
وتكمن قيمة الهدية لا في حجمها أو ثمنها، بل في مغزاها ومعناها، في الحنان الذي