أكد مشاركون عرب في الدورة 44 لمسابقة المهارات العالمية - أبوظبي 2017 أن الإمارات أعطت الكثير من الأمل للشباب العربي في مستقبل أفضل مع استضافتها لهذه الدورة التي انطلقت فعالياتها صباح اليوم على أرض مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" بمشاركة شباب من 78 دولة .

والتقت وكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش منتدى "أبوظبي التقني الدولي للشباب" الذي دشنته اليوم معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب بعدد من هؤلاء الشباب الذين أبدوا حماسهم الشديد للمشاركة في المنافسات وإعجابهم بمبادرات دولة الإمارات التي تولي اهتماما كبيرا للشباب و تدعمهم لتمكينهم حتى يكونوا قادرين على تحمل المسؤوليات والابتكار والإسهام في رفاه مجتمعاتهم .

و قالت سعدة برجوح من الجزائر - 25 عاما - التي تعمل كمتطوعة في جمعية المستقبل للتنمية بالجزائر أنها تشارك في منتدى الشباب كمقررة في موضوع المواطنة العالمية حيث ستساهم في تجميع كل أفكار الشباب من مختلف الثقافات للخروج بإعلان عالمي يتم عرضه على صناع القرار .

و أضافت أن هذا المنتدى مهم جدا للشباب للحوار ومناقشة كيفية مواجهة التحديات المستقبلية لافتة الى أنها كانت تحلم بزيارة دولة الإمارات في أقرب فرصة و قد أتاحت لها هذه المشاركة فرصة الزيارة .

من جانبه تحدث الشاب الفلسطيني خالد رباح البالغ من العمر 22 سنة وهو طالب مخترع يدرس في الجامعة الأمريكية بالشارقة عن مشاركته قائلا أن لديه اختراعا يشارك به في مسابقة المهارات وهو عبارة عن شاحن لاسلكي للهواتف يشحن الهاتف بواسطة الجو المغناطيسي .

و أكد أن مشاركته ستحقق له فائدة في أن يطور من طريقة تفكيره ليحقق انجازات جديدة و كذلك تحسين مشاريعه المستقبلية و اكتساب مهارات جديدة .

و قالت تالا القاضي مشاركة من لبنان 24 سنة و هي مهندسة زراعية مهتمة بالعمل في ريادة الأعمال التي تساهم في التنمية المستدامة إنها جاءت إلى دولة الإمارات لتشارك في هذا الحدث لتتبادل الخبرات بشكل واسع خاصة وتعرف أكثر عن فرص العمل و ترسم صورة لمستقبلها و مستقبل بلادها و تنقل الى الشباب هناك تجربتها بعد المشاركة .

و قالت أنها فخورة كعربية أن تستضيف دولة عربية مثل دولة الإمارات حدثا عالميا يخص الشباب لافتة إلى أن الإمارات أعطت الكثير من الأمل للشباب العربي في مستقبل أفضل .

و قالت سيسيل كرم - 25 سنة - من لبنان وهي حاصلة على درجة الماجستير في الهندسة المعمارية أن دولة الإمارات تستضيف حدثا الأول من نوعه في العالم العربي وهو بالنسبة للشباب العربي شيء استثنائي وجديد .

أما أية خرفان  -21 سنة- وهي طالبة في الجامعة الألمانية الأردنية تدرس إدارة أعمال و مهتمة بفعاليات الشباب قالت أنها التقت بشباب إماراتيين لهم دور فعال و بصمة بالمجتمع وأن ذلك إضافة جديدة بالنسبة لها أتاحت لها فرصة الاستماع لتجارب الآخرين من الشباب الذي ترك بصمة قوية في بلاده .

و قالت خولة البيهي - 29 سنة- من تونس وهي طالبة تدرس دكتوراة أنظمة المعلومات في ألمانيا ومؤسس مركز ابتكار مجتمعي في تونس أنها تشارك للتعرف من خلال الشباب على تطلعات المستقبل و المهارات التي يحتاجها الشباب من تكنولوجيا ومعلومات و محاولة إيجاد حلول مبتكرة للمجتمعات الصغيرة .

وقالت علياء المنصوري - 15 سنة - الفائزة بمسابقة الجينات في الفضاء بالإمارات .

و قالت المنصوري أن مسابقة المهارات العالمية فرصة لإلهام الشباب بأفكار جديدة ومبتكرة تعود بالكثير من الخير على مستقبل بلادهم .

و أضافت أن حلمها أن تكون أول رائدة فضاء إماراتية تصل إلى المريخ لترفع هناك علم بلادها .

و تقدمت بالشكر والتقدير لقيادة الدولة الرشيدة على دعمها القوي لطموحات الشباب الإماراتي ليتحدى المستحيل و يحقق أحلامه حتى تتحول إلى واقع و مستقبل سعيد .

من جانبها قالت الطالبة المخترعة فاطمة الكعبي -15 سنة- أنها تشارك في المسابقة لتكتسب المزيد من الأفكار المبتكرة وتستمع إلى كل ما هو جديد من الشباب الزائر .

و أضافت أن التوصيات التي سيخرج بها المنتدى ستساهم في رسم مستقبل الشباب .

و أشارت إلى أنها تطمح و ستسعى مستقبلا لافتتاح شركتها الخاصة لدعم الطلبة لبناء مشاريعهم .

و أعربت مريم العبيدلي وهي طالبة من مدارس أدنوك - 18 سنة - عن فخرها بمشاركتها كإماراتية تستضيف بلادها مسابقة عالمية معروفة و هي متحمسة لأنها ستتواصل مع شباب العالم مما يحقق لها التبادل الثقافي مع مختلف دول العالم حيث الأفكار والرؤى والتطلعات المستقبلية تكون قاسما مشتركا بينهم جيل الشباب .

و قالت أن كل فرد من الشباب المشارك ينتسب إلى فريق محدد يشارك فيه عدد من الشباب و الشابات من دول مختلفة و الفريق الواحد يتناول موضوعا معينا لافتة إلى أنها ستكون ضمن الفريق المشارك رقم 17 الذي سيتحدث عن الصفات التي تجعل من أفراده متفوقين مستقبلا .

و أكدت أن الاستفادة التي ستحققها من خلال مشاركتها تتمثل في التعرف على أفكار جديدة ممكن أن تتحول إلى ابتكارات في المستقبل.